تطرق الدكتور أحمد قوراية، رئيس جبهة الشباب الديمقراطي للمواطنة، خلال التجمع الشعبي الذي نظمه حزبه بدار الثقافة بولاية برج بوعريريج، إلى ما قدمه جيل الثورة المجيدة من تضحيات جسام للوصول بالجزائر إلى بر الحرية والاستقلال. وأكد قوراية رئيس جبهة الشباب الديمقراطي للمواطنة، أن الجزائر وديعة أوصى الشهداء في رسالتهم لجيل الاستقلال بالحفاظ عليها والدفاع عن حياضها، خاصة ونحن نحتفل اليوم بذكرى ال 8 ماي 1945، هذه الذكرى العزيزة على قلوب الجزائريين الأحرار، مشيرا إلى أن الظروف الإقليمية والدولية تنذر بالخطر، وعلينا التفطن لكيد الأعداء الذين يتربصون بالجزائر محاولة منهم الإيقاع بها، وضمها إلى خارطة بؤر التوتر، وإفساد نعمة السلم والأمن التي تنعم بهما وشعبها. من جهة أخرى، عرج قوراية في هذا اللقاء الذي جمعه بمناضلي ومناضلات جبهة الشباب الديمقراطي للمواطنة على عديد القضايا التي تهم الشباب والذي يعد ذخيرة وطنه هم وعليه يعول بناء جزائر الغد، من خلال توفير لهم الظروف المواتية للمساهمة في النهوض بالاقتصاد الوطني من خلال تهيئة وتجهيز الأرضية لاستكمال بناء الوطن، خاصة وأننا يقول قوراية نعيش عصر التحديات، التي يجب الانتصار عليها لضمان تموقعنا في جغرافية العالم. وحول أسس وآليات الواجب اتخاذها من أجل إنعاش الاقتصاد الوطني، يرى قوراية أن ذلك مرهون بايلاء الاهمية للفلاحة التي تعد الرهان الاقتصادي القادم، وعليه يضيف المتحدث لابد من الولوج هذا القطاع وايجاد الاستاتيجية اللازمة لتطويره وعصرنته ليكون بديلا للمحروقات. هذا كما نوه قوراية بالدور الذي تقوم به قوات الأسلاك الامنية المشتركة وفي مقدمتها الجيش الشعبي الوطني المرابط على الحدود الجزائرية، مثمنا الجهود التي يبذلونها من اجل حماية الوطن. ن_س