أصيب واحد وعشرون شرطيا فرنسيا بجروح طفيفة خلال صدامات بين شبان وقوى الأمن في ضاحية غرب العاصمة الفرنسية على اثر كمين استدرجت إليه الشرطة، وبدأت الحوادث التي وقعت في حي ميرو عندما استدعيت الشرطة لإخماد نار اندلعت في سيارة ، إلا أن حوالي مائة شاب هاجموا عناصر الشرطة ، مما أسفر عن إصابة 21 منهم بجروح طفيفة جراء رمي الحجارة.، من جانبها أعلنت وزيرة الداخلية ميشال آليو-ماري تعزيز التدابير الأمنية في الأحياء المعنية للرد بحزم على تحركات مماثلة، وتعتبر الشرطة ان هذه الحوادث مرتبطة على الأرجح بمقتل شاب من حي ميرو في الثامن من مارس على يد عناصر من الشرطة ''كانوا في وضع الدفاع الشرعي عن النفس''، بعدما انقضت عليهم سيارة في داخلها أربعة أشخاص في نهاية عملية ملاحقة.