بعث رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة برسالة إلى الشعب الجزائر عشية عيد الأضحى وبمناسبة إحياء اليوم الوطني للمجاهد. وقال رئيس الجمهورية في رسالته التي قرأها نيابة عنها وزير المجاهدين الطيب زيتوني، إن "الجزائر تحتفل بهذا اليوم عرفانا لصناع تحرير الشعب الأبي، خاصة وأن إنتفاضة 20 اوت 1955 كانت تلاحما مثاليا، بين المجاهدين الاشاوس والمواطنين البواسل، حيث يأبى علينا الواجب أن نترحم إلا خشوعا وإجلالا على أرواح من نالو الشهادة الشمال القسنطيني". واكد الرئيس الجمهورية، أن مؤتمر الصومام جمع صفوة من قادة ثورتنا المسلحة الذين وضعوا ميثاقا رسم معالم الإنتصار، مشيرا إلى أن الحرية والإستقلال والبناء والتشييد مكاسب تتطلب التجند المستمر والجهد السخي وحتى التضحية من اجل الوطن. من جهة أخرى، شدد بوتفليقة، أن الأزمات الخارجية التي تدور على حدودنا مثقلة بمخاطر الإرهاب المقيت وشبكات الجريمة المنظمة، مشيرا إلى أن هذه التحديات وتلك المخاطر أهيب بكم أن تتأسوا أبناء وبنات الوطن، بالمجاهدين الأمجاد وشهدائنا الأبرار، كما عليكم أن تتجندو جميعا لكي يستمر البناء وتسخير جميع قدرات بلادنا وبناء جبهة شعبية قوية، لاستمرار وضمان إستقرار الجزائر، في ختام رسالته توجه الرئيس "عشية عيد الأضحى المبارك أتمنى لجميع أبناء شعبنا عيدا سعيدا في كنف الخشوع والتضامن والفرحة".