أوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في تقريرها اليوم، أن الأوضاع الصحية للأسرى والمعتقلين المرضى القابعين فيما يسمى عيادة معتقل “الرملة” ومعتقل “نفحة”، تزداد صعوبة وتفاقماً، في ظل ممارسة سلطات الاحتلال الإسرائيلي لسياسة الإهمال الطبي الممنهج بحقهم والاستهتار بحياتهم. وبينت الهيئة في تقريرها إحدى الحالات المرضية القابعة في عيادة معتقل “الرملة”، وهي حالة الأسير القاصر خليل جبارين (16 عاماً) من بلدة يطا قضاء الخليل، والذي لا يزال يعاني من آثار إصابته ب 7 طلقات بجسده أثناء اعتقاله قرب تجمع “غوش عتصيون” شمال الخليل، حيث أُصيب برصاصتين بيده اليسرى، وأخرى برقبته ورصاصة بفخده الأيمن، وثلاث رصاصات بقدمه اليسرى والحوض. وأضافت الهيئة أنه ما زال هناك 17 أسيراً بين مريض ومصاب يقبعون في المعتقل ذاته، يعانون من أوضاع صحية واعتقالية غاية في الصعوبة، وهم كل من: خالد شاويش، ومنصور موقدة، ومعتصم رداد، وأيمن الكرد، ويوسف نواجعة، وأشرف أبو الهدى، وناهض الأقرع، وصالح عمر صالح، ومحمد أبو خضر، وسامي أبو دياك، ومحمد غسان أبو حويلة، وعز الدين كرجات، وإياد حريبات، وناصر الشاويش، محمد إحسان ناطور، وخليل جبارين، وعمران الخطيب وخضر عدنان. وكما رصد تقرير الهيئة 3 حلات مرضية تقبع في معتقل “نفحة”، وأبرزها حالة الأسير إياد أبو ناصر (36 عاماً) من مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، والذي عانى من إهمال طبي بعد إجرائه عملية جراحية، حيث تم نسيان خيوط بلاستيكة مكان إجراء العملية، الأمر الذي سبب له ضررا وآلاما شديدة في البطن، علماً بأن الأسير مصاب في الأصل بمرض الأنيميا “فقر الدم”، وهو بحاجة إلى عناية فائقة لحالته الصحية. في حين يعاني الأسيران يوسف مقداد (21 عاماً) من مدينة غزة، ومحمود يوسف الخطيب من مدينة جنين، من مشاكل بالأسنان، وإلى غاية اللحظة لم تقدم لهما إدارة المعتقل أي علاج لحالتهما الصحية. خالد عز الدين