إعداد عز الدين الخالد حذر تقرير صادر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين ، من تفاقم الأوضاع الصحية للأسرى المرضى القابعين فيما تسمى ” مشفى الرملة”، والذين يواجهون الموت البطيء بشكل يومي. وقالت الهيئة، إن عدد الأسرى المرضى القابعين في مستشفى “سجن الرملة” ارتفع إلى 17 أسيرا، يعانون من ظروف صحية واعتقاليه بالغة السوء والصعوبة، وغالبيتهم يعانون من الشلل ويتنقلون على كراسي متحركة ويعتمدون على أسرى آخرين للقيام باحتياجاتهم اليومية. وذكرت الهيئة في بيان صحفي أن الأسرى هم: خالد شاويش ومنصور موقدة ومعتصم رداد وأيمن الكرد ويوسف نواجعة وأشرف أبو الهدى وناهض الأقرع وصالح صالح، محمد أبو خضر، سامي أبو دياك، محمد غسان، عز الدين كرجات، اياد حريبات، ناصر الشاويش، محمد احسان، خليل جبارين، والأسير المضرب عن الطعام عمران الخطيب. وأكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين إن المرضى هناك يعانون من سياسة الإهمال الطبي المتعمد، حيث انعدام الخدمات الطبية والصحية، وعدم تشخيص الحالات المرضية، وانعدام تقديم العلاجات والأدوية اللازمة لهم، ومساومة الأسرى على العلاج وتقديم المسكنات والمنومات. كما استعرضت الهية في بيانها تفاقم الوضع الصحي للأسير المصاب خليل جبارين والذي تم نقله من مسشتفى هداسا عين كارم الى مشفى الرملة أول من أمس، رغم أنه بحاجة الى متابعة طبية متواصلة كونه مصابا بخمس رصاصات في عدة مناطق من جسده، كم حذرت الهيئة من تفاقم الوضع الصحي للأسير المضرب عن الطعام منذ 50 يوما ويقبع في عزل المشفى. يذكر أن الحالات المرضية القابعة بسحن الرملة هي الأصعب في السجون، فهناك المصابون بالرصاص والمعاقين والمصابين بأمراض مزمنة وأورام خبيثة منذ سنوات جراء سياسة الإهمال الطبي المتعمدة. نادى الأسير الفلسطينى قوات الاحتلال تعتقل (19) مواطناً من الضفة الفلسطينية اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية وفجر اليوم (19) مواطناً من الضفة الغربية. وبين نادي الأسير في بيان له أنه جرى اعتقال لستة مواطنين من عدة بلدات في محافظة الخليل وهم: أويس هاشم الرجوب، وسلامة محمد العرجان، وباسل محمد الفسفوس، ورزق فتحي جعافره، وشقيقه عبد الله، ورمزي وليد جعافره. فيما جرى اعتقال لثلاثة مواطنين من بلدة عزون في محافظة قلقيلية وهم: .قسام الرياشي (19 عاماً)، وحمزة رضوان (22 عاماً)، ورائد رضوان (23 عاماً)، كذلك اُعتقل ثلاثة مواطنين من عدة أنحاء في محافظة نابلس وهم: أشرف محمود ساعور (19 عاماً)، وسليمان محمود كعبي (18 عاماً)، وإبراهيم خميس نقيب (17 عاماً). وأضاف نادي الأسير أن ثلاثة مواطنين آخرين اُعتقلوا من عدة أنحاء وبلدات في محافظة رام الله والبيرة وهم: قتيبة البياري، وأحمد أبو الصبري (16 عاماً)، وعبد العزيز قاضي. يُضاف إلى المعتقلين مواطنين من بلدة برقين في محافظة جنين وهما: طارق إبراهيم أبو شادوف، وأحمد سامي غنيم وهما من الأسرى المحررين. ومن القدس اُعتقل مواطنان عرف منهم أمين سر حركة فتح ياسر درويش من العيسوية. نادي الأسير الفلسطيني وثق شهادات لتسعة أفراد من عائلة واحدة في محافظة الخليل قوات الاحتلال تمارس اعتداءات وحشية بحق عائلات المعتقلين وثق نادي الأسير الفلسطيني عملية اعتداء نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بشكل وحشي على تسعة أفراد من عائلة كرامة من محافظة الخليل، بينهم مصاب بشلل نصفي وطفل. وقال نادي الأسير: إن هذا الاعتداء جرى خلال عملية اعتقال نفذتها قوات الاحتلال في تاريخ 20 أيلول/ سبتمبر الجاري، حيث اعتقلت خلالها ثلاثة أفراد من العائلة وهم المواطن جمال كرامة وزوجته هناء مسك، ونجلهما جميل، قبل أن يُفرج عنهم لاحقاً بشروط، وقد طال الاعتداء أربعة من أبناء جمال كرامة وشقيقه ونجله، وثلاثة من أبناء عمومته. وأضاف نادي الأسير أن جميع من تعرض للاعتداء جرى نقلهم لاحقاً إلى مستشفى عالية الحكومي. ووفقاً لشهادات قدمت من العائلة لنادي الأسير، فقد تعرض علاء كرامة للضرب المبرح بواسطة أعقاب البنادق مما أدى إلى فقدانه الوعي، وكذلك معتز كرامة الذي أُصيب بكسر في إحدى يديه، وسقوط سمير كرامة المصاب بشلل نصفي من على كرسيه المتحرك، بعد إلقاء قنبلة صوت باتجاهه. كما تعرض أربعة من أبناء جمال كرامة للضرب بواسطة أعقاب البنادق وأصيبوا برضوض وهم: ابنته جنة كرامة (18عاماً)، إضافة إلى شقيقها عثمان الذي تعرض للضرب على عينه ورأسه، وجميل شقيقهما الثالث الذي اُعتقل وأُفرج عنه لاحقاً، علاوة على شقيقهم الطفل مؤمن (12 عاماً) الذي تعرض أيضاً لاعتداء. وذكر كل من سامر وزهير كرامة أنهما تعرضا للضرب المبرح من خلال إلقائهما على الأرض وضربهما مما تسبب بإصابتهما بخدوش ورضوض في الوجه، يُضاف إليهم فيصل كرامة الذي تعرض للضرب على بطنه. يُشار إلى أن عائلة كرامة تتعرض منذ فترة إلى تهديدات من قبل قوات الاحتلال، ففي شهر آب/ أغسطس المنصرم اقتحمت قوات الاحتلال منزل جمال كرامة واعتقلته وسرقت سيارته، بعدما رفض تسليم زوجته لهم. وقال نادي الأسير إن المئات من عمليات الاعتداء تنفذها قوات الاحتلال بحق عائلات المعتقلين الذين يتعرضون كذلك لاعتداءات وحشية منذ لحظة اعتقالهم؛ هذا عدا عن الإرهاب والرعب الذي تبثه في نفوس الأطفال، إضافة إلى عمليات التخريب والتدمير التي تحدثها في منازلهم، وسرقت بعض المقتنيات.