قال المحامي و الناشط الحقوقي مقران ىيت العربي أن وراء كل رجل أعمال فاسد 10 مسؤولين فاسدين في قمة الدولة. وإن كانت هناك إرادة فعلية لمحاربة الفساد، فلا بد أن تبدأ العملية بأفراد العصابة التي استولت على كل شيء، بما في ذلك رئاسة الجمهورية في اشارة منه الى شقيق الرئيس السعيد بوتفليقة ثم يأتي دور رؤساء الحكومات ووزراء وعسكريين… وبعد ذلك يمكن الانتقال إلى بعض رجال الأعمال بدئا بالذين مولوا العصابة بمال الشعب. و اعتبر مقران أيت العربي في منشور له على صفحته الفايسبوكية الغرض من من اسماه الحبس الانتقائي لا يتعدى محاولة تقسيم الشعب بين مؤيد ورافض، كما حدث أمام محكمة الجزائر يوم 22 أبريل في اشارة الى التحقيق مع يسعد ربراب. و اضاف مدير حملة المرشح السابق علي غديري “لو بدأ الحبس برئيس العصابة وأفرادها، لصفق الجميع. ولكن هذه المناورات الجديدة التي تحضّر في الظلام تدخل ضمن الرغبة غير المعلنة في بقاء نظام الفساد.”