اكد الديبلوماسي والوزير السابق عبد العزيز رحابي انه مبدئيا يساند كل مبادرة من شأنها أن تساهم من الخروج من الانسداد السياسي الحالي الذي يتفاقم يوميا. واضاف المتحدث في منشور له على صفحته في الفيسبوك إيمانا مني بمزايا الحوارو العمل السياسي كنت قد شاركت في الماضي في جل المبادرات ( 2004 ضد العهدة ألثانية 2009 ضد فتح العهدات ،2012 من أجل ألإصلاحات ، 2014 في ندوة مزافران من أجل الانتقال ألديمقراطي، ندوة مزافران2 ترأستُها في2016 و أخيرا نسقتُ المنتدى الوطني للحوار يوم 6 جوان 2019. وفي السياق ذاته قال رحابي ما زلت متمسكا بأرضية عين البنيان التي تمثل بداية متكاملة و توافقية لحوار شامل حول كيفية الوصول للانتخابات بعد إرساء الثقة وتهيئة المناخ المناسب. المواطن لن يصوت إلا إذا توفرت هذه الظروف فهو الحاكم في آخرالمطاف . واعتبر رحابي إجراء الانتخابات يجب أن تحت إشراف هيئة مستقلة من ألإدارة وسيدة في ضبط القائمة الإنتخابية ،تنظيم و مراقبة ثم إعلان نتائج الإنتخابات . وفي ختام منشوره دعا رحابي تقدير موقفه لأنه لا ينوي الرد على كل ما يُكتب في زهن كثرت فيه الدعاية المغرضة والداعية للجدل لإلهائنا عن القضايا الأساسية.