فتح القيادي في حزب جبهة التحرير الوطني احمد بومهدي النار على المنظمة الوطنية للمجاهدين وامينها العام بالنيابة محند واعمر وقال من يكون هذا الشخص حتى يتكلم عن الأفلان. بومهدي وفي حديثه للحوار قال ان لا أحد يستطيع حل الأفلان لا هو وزير الداخلية والافلان ملك لمناضليه، مضيفا أن المعني كان مناضلا في الحركة البربرية وحزب الارسيدي مما يجعل تصريحه لا حدث. واضاف القيادي البارز في الأفلان ان منظمة المجاهدين تعيش الفوضى وأعضاؤها لا يتكلمون مع بعضهم البعض فالأولى حسب المتحدث للأمين العام بالنيابة محند واعمر هو تنظيم صفوف منظمة المجاهدين ومن ثما يمكنه التكلم عن جبهة التحرير الوطني. من جهة أخرى أكد بومهدي دعم حزب جبهة التحرير الوطني للحوار الا انه نفى ان تكون الجبهة طلبت من هيئة الحوار والوساطة دعوتها للحوار وإنما أكدت الجبهة استعدادها المشاركة في الحوار لأنه السبيل الوحيد لحل الأزمة، مؤكدا ان حزبه يساند مؤسسة الجيش ويثق فيها كل الثقة لأنها حسبه ستذهب بالبلاد إلى بر الأمان غير أنه ذكر بأن الحزب سيكون بالمرصاد في حال انحرفت هيئة الحوار عن مسار الحوار.