كشف رئيس وفاق سطيف عبد الحكيم سرار بأنه رصد جوائز مالية مغرية لعناصره في حال تمكن الفريق من إحراز كأس دوري أبطال العرب نهاية الموسم الجاري والمحافظة على التتويج لثالث مناسبة، وبيّن سرار بأنه سيمنح كل لاعب غلافا ماليا قيمته 20 ألف دولار المرادف لمبلغ 200 مليون سنتيم في حال إنجاز هذا الهدف. وعن بقية منافسي الوفاق في منافسة دوري أبطال العرب الممثلين في النادي الصفاقسي والترجي التونسيين والمتأهل عن مواجهة الوداد البيضاوي المغربي والوحدات الأردني -لقاء يكون قد أقيم سهرة أمس-، قال الرئيس سرار في مداخلة له ضمن برنامج ''صدى الملاعب'' لقناة ''الأمبيسي'' سهرة أول أمس الجمعة بأنه يحترم كل الفرق، ووصولها لهذا الدور المتقدم دليل على قوتها وطموحها المشروع في التتويج، وبعد إصرار من منشطة البرنامج على ضبط اسم الفريق الأشرس من بين المتبقين في السباق، انتقى رئيس الوفاق النادي الصفاقسي، وأكد بأنه سيشكل ندا مثاليا لأشباله، بالنظر لسمعته الطيبة وتاريخه الحافل بالإنجازات وحضوره النوعي والمنتظم في كبرى المواعيد، غير أن سرار أكد بأن أشباله جاهزون لاجتياز عقبة الصفاقسي وبلوغ النهائي أو معانقة الكأس إذا ما التقى الطرفان في المباراة الختامية، مع الإشارة إلى أن قرعة نصف النهائي ستجرى غدا الإثنين بالجزائر. وتطرق الرئيس سرار لمشوار البطولة الوطنية، مصرحا بأن فريقه يسير على الدرب السليم لإحراز لقبها، جازما بأنه لا يوجد منافسا في مستوى الوفاق، وهو ما سيسهّل المأمورية لتحقيق ما يصبو إليه، مضيفا بأن السياسة التي ينتهجها بمعية طاقمه المسيّر وكل محبي الفريق ستجعل الوفاق رائدا لاحترافية نوادي الكرة الجزائرية، خاصة وأنه سيعمل على تحويله إلى شركة ذات أسهم بدءا من الموسم المقبل. الحديث عن مشروع فضائية ''النسر الأسود'' يروّج على مقربة من وكر ''النسر الأسود'' أن رجل أعمال جزائري مغترب بفرنسا يود الاستثمار في ''مآثر'' الفريق عن طريق الواسطة الإعلامية، من خلال إنشاء فضائية خاصة بنادي وفاق سطيف، في سابقة للكرة الجزائرية إن تجسّدت على أرض الواقع. وستخصص القناة برامجها لكل ما يجري في ساحة الوفاق من تدريبات وأخبار اللاعبين والجهاز الفني وكذا الطاقم الإداري، مع نقل مواجهات الفريق سواء المتعلّقة بالبطولة الوطنية أو كأس الجمهورية أو دوري أبطال العرب أو استحقاقات ومباريات أخرى، من خلال شراء حقوق البث التلفزي، مع تغذية القناة ماليا عن طريق تفعيل مشاركة الجمهور بنقل رسائله النصية القصيرة -آس.آم.آس-، وكذا مصادر تمويلية أخرى.