أكد المرشح للرئاسيات القادمة عبد العزيز بلعيد أن الحراك الأخير الذي بدأ في 22 فيفري الفارط تمكن من صنع المعجزات وإسقاط قلعة الفساد التي صنعتها القوى الغير دستورية ، مضيفا أن نسبة كبيرة من العصابة التي نهبت أموال الجزائريين لا تزال خارج السجن ، بلعيد قال أن الأهم لازال لم يتحقق وهو صناعة جمهورية جديدة ومعالجة كل المشاكل التي كان يعاني منها المواطن البسيط في الفترة السابقة . المرشح للرئاسيات وفي تجمع أحياه في باتنة أثنى على جهود الجيش الشعبي الوطني والمؤسسة العسكرية بالإضافة إلى رجال الباتريوت الذي قال أنهم أنقذوا الجزائر من عشرية كاملة عاشتها وسط الدم ، هذا وأضاف رئيس جبهة المستقبل أن البلاد اليوم لازالت في خطر خصوصا في ظل المتغيرات الطارئة على المستوى الدولي ومحاولات البعض حسبه التدخل في شؤون الجزائر فقط من أجل العبث بمستقبلها ذات المسؤول عرض برنامجه الانتخابي على سكان باتنة قائلا أن جله يعتمد على تطوير الاقتصاد الوطني وإعادة هيكلته هذا لا يكون حسب بلعيد إلا على أرضية سياسية حقيقية أساسها مسار انتخابي شفاف ونزيه . منشط التجمع أعاد مرة أخرى التذكير بأن الاستثمار في العنصر البشري هو من سيصنع الدول الحقيقية ، قائلا بالحرف الواحد أن الرجال هم من يصنعون المال وليس العكس ، وبخصوص الخطوة الأخيرة للبرلمان الأوروبي تحدث بلعيد عن ما أسماها تناقضات بعض البرلمانيين الأوربيين الذين يغضون الطرف عن الانتهاكات الحاصلة في فرنسا في مظاهرات السترات الصفراء بالمقابل يقحمون أنفسهم في الشأن الجزائري . الرجل الأول في جبهة المستقبل وعد في حالة فوزه بالرئاسيات القادمة بفتح حوار شامل لا يقصي أحدا وذلك لوضع الللبنات الأساسية لبناء جمهورية جديدة عن طريق تعديل الدستور وتقليص الصلاحيات الملكية لرئيس الجمهورية ، وبخصوص الانتخابات القادمة أكد ذات المتحدث أنها ستكون عرسا حقيقيا تعاد فيه قيم نوفمبر والثورة التحريرية .