ندد المترشح للرئاسيات المقبلة، عبد العزيز بلعيد، بتدخل البرلمان الأوروبي في الشؤون الداخلية للبلاد، مؤكدا أن الجزائر ترفض وصاية ونصيحة الدول الأخرى. وقال بلعيد خلال تجمع شعبي في باتنة: “بعض الأبواق في أوروبا يتكلمون علينا، لقد رأينا ما فعلوا هم لما خرجت السترات الصفراء للتظاهر”. مضيفا: “مظاهرات السترات الصفراء عرفت الإعتقالات والحرائق، وعدة كوارث في المدن”. وتحدث المترشح عن سلمية مظاهرات الشعب الجزائري بالمقابل، وأثنى على حضارية الجزائريين والذين كانوا ينظفون الشوارع بعد إنتهاء مسيراتهم السلمية. وأكد بلعيد على أنه لا توجد أي دولة في أوروبا، تتغنى بالديمقراطية مثل الشعب الجزائري. وأشار بلعيد، إلى أن بناء الدولة، يكون عن طريق التآزر والتآخي بين أبناء الشعب، وتعهد بفتح حوار شامل وحقيقي في حال إنتخابه مع كل الفئات. وقال مترشح حزب جبهة المستقبل، أن الجزائر ستستقل مرة ثانية يوم 12 ديسمبر، ودعا الشعب لمآزرته في الإنتخابات المقبلة.