أكدت اللجنة الوزارية للإفتاء، أنه لا يجوز شرعا للمصاب بأي مرض معدي كبوباء كورونا كوفيد،إخفاء مرضه أو رفض الخضوع لتدابير الحجر الصحي لتفادي نقل عدواه للآخرين، وأضافت :”.. ومن يفعل ذلك فهو مذنب وآثم” . وأوضحت لجنة الفتوى، في بيانها اليوم، أنه بالاستناد إلى أحكام الشريعة الإسلامية فإنه يحرم على أي مصاب بالوباء عدم الامتثال لشروط حفظ نفس الآخرين من إنتقال العدوى لهم، فالمصاب الذي يخفي يخفي مرضه ولا يتصل بالجهات المختصة ويرفض التقيد بإجراءات الحجر الصحي، يعد من المذنبين شرعا ويتحمل وزر إلحاق الأذى بالآخرين. وأضافت اللجنة الوزارية قائلة: ” من مات بوباء كورونا يحسب من الشهداء .. ومن يلتزم بالحجر الصحي فله مثل أجر الشهيد بحفظه نفس الآخرين”، كما يعد -حسب المصدر- التزام بعض اصحاب الوظائف او الأنشطة التجارية التي تتوقف عليها احتياجات المواطنين كتوفير السلع والمنتجات الضرورية في هذه الظروف بمثابة فرض عين، ومع ذلك عليهم الالتزام بشروط وتدابير الوقاية .