* سنستغل 50% من سعة الباخرة * سنوفر في كل باخرة ذات سعة 600 مسافر 300 مقعد فقط * تخصيص جهاز طبي لمتابعة الوضع خلال أي رحلة كشف المدير العام للشركة الوطنية للنقل البحري للمسافرين، أحسن قرايرية، أن مؤسسته وضعت بروتوكول صحي خاص، لتفادي تفشي فيروس وباء كورونا، على مستوى كافة هياكل المؤسسة والبواخر، مؤكدا قرار استئناف الرحلات البحرية بيد السلطات العليا للبلاد. وقال قرايرية في تصريح خص به "الحوار"، أن مؤسسته ضبطت كافة الإجراءات التقنية اللازمة، لضمان السير الحسن للرحلات في حال قررت السلطات العليا عودة الرحلات البحرية نحو أوروبا، حيث تم وضع بروتوكول صحي خاص، لضمان راحة المسافرين وسلامتهم، يتمثل في توفير وسائل التعقيم و وتهيئة كافة الغرف بالبواخر، تماشيا مع قواعد الوقاية التي حددتها اللجنة العلمية بوزارة الصحة قصد تفادي تفشي فيروس كوفيد 19، فضلا عن ذلك سيتم تقليص عدد المسافرين إلى نصف عدد الطاقة الإجمالية لكل سفينة ، مشيرا أن الشركة ستوفر في كل باخرة ذات سعة 600 مسافر 300 مقعد فقط، حماية للمسافرين والأطقم العاملة من تقشي الوباء. وأضاف قرايرية، أن المؤسسة قامت خلال فترة الحجر الصحي وتوقف الرحلات، بصيانة شاملة مست كافة الأسطول البحري، والتكفل بكل الجوانب التقنية، تحسبا لأي عودة محتملة للرحلات في حال اتخذت السلطات العليا قرارا بعودة الرحلات نحو أوروبا، مشيرا في ذات السياق إلى أن تم تخصيص جهاز طبي لمتابعة الوضع خلال أي رحلة عبر خطوطها، والتدخل للتكفل بأي حالة قد تطرح مستقبلا. وقال المدير العام لشركة النقل البحري بالمسافرين، أنه بمجرد اتخاذ السلطات العليا قرار بعودة الرحلات، سيتم برمجة أول رحلة في ظرف لا يتعدى الأربعة أيام بعد ذلك، حتى يتم وضع كافة الروتوشات على الأسطول. وبخصوص تداعيات فيروس كوفيد 19، على الوضعية المالية للشركة، فقد اعترف ذات المسؤول بالتأثيرات السلبية لوباء كورونا على اقتصاديا على الشركة، حيث تكبدت خسائر معتبرة بسبب توقف الرحلات، لمدة قار بت الأربعة أشهر. ومعلوم أن الشركة الوطنية للنقل البحري للمسافرين، لم تبرمج أية رحلة من موانئ الجزائر منذ 19 مارس الماضي، بعد قرار السلطات بالغلق الفوري لكافة الحدود البرية والبحرية والجوية، تفاديا لتفشي وباء كورنا، واقتصرت بعض الرحلات على جلب الجزائريين العالقين ببعض الدول الأوربية. سعيد.ب