هنأ رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون ضباط وأعوان سلك الشرطة بمناسبة الذكرى ال58 تأسيس الشرطة الجزائرية ، مشيدا بالمستوى الذي بلغه السلك من الاحترافية والخبرة المشهود بها عبر العالم. وجاء في تهنئة الرئيس للشرطة :"إنه ليحق لبناتها وأبنائها من إطاراتها الضباط من مختلف المستويات ومن الأعوان والمنتسبين أن يعتزوا بالمكاسب المحققة التي يشهد عليها أداء الشرطة الجزائرية اليوم، حيث أضحت نموذجا في الاحترافية العالية المشهود لها بالتجربة والخبرة في محيطنا الجهوي وفي العالم". وأضاف:"لقد بلغت الشرطة الجزائرية هذه المكانة المرموقة بفضل التضحيات المضنية، والجهود الوطنية المخلصة التي بذلها بنات وأبناء جهاز الشرطة، وبفضل الرصيد الذي أحرزه على مدار السنوات الماضية،وساهم في قوته وفعاليته الميدانية التمازج بين خبرة الإطارات وحيوية الشباب الم ْقدم على الالتحاق بصفوف الشرطة والاعتداد بزِّيها الرسمي، وبالتزامها الوطني وانضباطها المهني". وتابع:"واليوم ونحن نحتفي بالذكرى الثامنة والخمسين لتأسيس الشرطة الجزائرية، نتذكر بكل تقدير وعرفان أولئك الذين دفعوا حياتهم في سبيل الواجب الوطني، وننحني أمام أرواحهم، رحمة الله عليهم،وأولئك الذين قضوا سنوات من حياتهم في أحضان أسرة الشرطة، ويخلدون اليوم بكل استحقاق للتقاعد المشرف". ووجه الرئيس تحيته بالمناسبة إلى "النساء والرجال الساهرين على أمن الأفراد والممتلكات ليل نهار"، مشيدا "بما يَتحلَّون به من نجاعة واحترافية في الميدان لتطبيق قوانين الجمهورية والحفاظ على الأمن العام خدمة لراحة وطمأنينة المواطنات والمواطنين". وقال الرئيس وفي هذا الظرف بالذات أشد على أيديهم وهم يبذلون جهودا مضاعفة، نقدر مشاقها وصعوباتها والجزائر تواجه وباء كورونا كوفيد 19 ، أشد على أيدي الجميع مدركا للمعاناة والتضحيات المتواصلة التي تُبعد بنات وأبناء الشرطة عن الأهل والأسرة في هذه الأيام الاستثنائية الصعبة". نشيرا الى السعي الدائم لتوفير المناخ والتحفيزات المساعدة على ترقيته، وتعزيز قدراتهً الميدانية، ومن واجب السلطات العمومية أن تظل سندا داعما ودافعا إلى المزيد من الفعالية والاحترافية المواكبة للعصر والقادرة على التصدي للجريمة، وردع كل الانحرافات والآفات، وبسط السكينة والشعور بالأمان في أوساط المجتمع".