حددت اللجنة الوزارية للفتوى التابعة لوزارة الشؤون الدينية، جملة من الترتيبات والتوجيهات تحسبا لفتح المساجد التي تتوفر فيها شروط إعادة الفتح السبت المقبل وجاء في بيان اللجنة، تحوز "الحوار الجزائرية" على نسخة منه، أن الفتح التدريجي للمساجد مرتبط بالالتزام بجملة من التدابير والشروط التي تحفظ سلامة المصليين وتحد من انتشار الوباء، لذلك تم ضبط مجموعة من التوجيهات المتعلقة بكفية فتح المساجد وأداء الصلوات وحتى توجيه وقت دخول وخروج المصليين . وبشأن الترتيبات المتعلقة بكيفية الفتح التدريجي للمساجد وكيفية أداء الصلوات، يتعين على مسؤولي المساجد فتحها قبل 15 دقيقة من الأذان وغلقها 10 دقائق بعد الصلاة، فيما يلزم بترك مساحة 1.5 متر بين كل مصليين من الجهات الأربعة، حيث يتعين على مسؤولي المساجد القيام برسم توجيهي للمصلين وتحديد مكان الصلاة . كما شدد بيان اللجنة على ضرورة الإبقاء على الكمامة و تغطية الأنف أثناء الصلاة بما في ذلك السجود، كما لا يسمح بدخول المصلين إلى المسجد دون استعمال الكمامة، مع ضرورة تعقيم الأيدي و قياس درجة الحرارة، فضلا عن الزام كل مصلي بإحضار سجاده الخاص والحرص على تعقيمه قبل الصلاة و بعده ووضع الأحذية في أكياس شخصية، داعية الى تجنب التزاحم عند الدخول و الخروج مع تفادي التجمع داخل المسجد و خارجه و كذا تجنب المصافحة وأبرزت اللجنة الوزارية للفتوى، أنه يرفع الأذان بالصيغة العادية في المساجد المفتوحة لصلاة الجماعة، مع زيادة عبارة "الصلاة في بيوتكم" في المساجد المؤجل فتحها، وتبقى صلاة الجمعة- حسب المصدر- مؤجلة و تصلى ظهرا في البيوت إلى أن تتوفر الظروف المواتية للفتح الكلي للمساجد . ويتعين على مسؤولي المساجد الحرص على تعقيم بيوت الله و نظافتها يوميا بشكل دوري و منتظم، بالإضافة الى رفع الأفرشة و السجاد الخاص بالمسجد دون إتلافها او تغطيتها بالبلاستيك (إن أمكن)، وكذا سحب المصاحف و الكتب و المطويات و السٌبح و أحجار التيمم مع وضعها بعيدا عن متناول المصلين، مع منع إستعمال المكيفات والمراوح الكهربائية والحرص على فتح النوافذ، ناهيك عن سحب الثلاجات وأجزة تبريد المياه و موزعاتها . ونص بيان اللجنة الوزارية، على ضرورة الاستمرار في المحافظة على تدابير الحجر الصحي والوقاية داخل المساجد وخارجها الى ان أن يرفع الله الوباء .