طالب الأخصائيون النفسانيون خلال تجمعهم الذي نظموه أمس على مستوى مستشفى مصطفى باشا، الوزير سعيد بركات التعجيل باحتواء مطالبهم المهنية والاجتماعية في مقدمتها إدراجهم في الرتبة ال 13 وفتح نظام التعويضات أو اتخاذ إجراءات قانونية جديدة تسمح لهم ممارسة النشاط التكميلي مثلما هو معمول مع الأطباء. وهدّد المحتجون المتجمعون وسط مستشفى مصطفى باشا رافعين يافطات تحمل شعارات تصور الواقع الاجتماعي والمهني المزري الذي يتخبط فيه الأخصائي النفساني. وكذا شعارات أخرى تدعوا إلى تحسين وضعهم، بمواصلة نضالهم النقابي وبتنظيم احتجاجات دورية إلى أن تنزل الجهات الوصية عند انشغالاتهم ، حينها يكف العمال عن التحرك، يقول العمال. وأكد رئيس النقابة خالد كداد على سعيد بركات وجوب التعجيل بتغيير سياسته في التعامل مع النقابات، و عدم التقليل من شأنهم ، وفتح قنوات حوار جادة معهم مثلما فتحها مع أساتذة العلوم الطبية، ملفتا إلى أنهم ليسوا أقل شأنا من باقي موظفي القطاع وأنهم هم أيضا يحوزون على شهادة اللسانس تحصلوا عليها من الجامعة الجزائرية، ليجدد إصراره على الجهات المسؤولة بإدماج أكثر من 500 أخصائي نفساني يشتغلون على مستوى وزارتي التضامن والرياضة بصيغة عقود ما قبل التشغيل. وانتقد خالد كداد بشدة، مسؤولي مديرية الوظيف العمومي، بل حمّلها كامل المسؤولية في زحزحتهم إلى الوراء وعدم إعطائهم المكانة التي يستحقونها، معتبرا السياسة التي يمارسونها مع النقابات نوعا من الظلم وضربا بيّنا لكل المقترحات التي رفعها الشريك الاجتماعي على مستوى وزارة الصحة.