حسمت 2712 مدينة في 83 دولة حول العالم قرارها بالتصويت لصالح الأرض، وذلك في اقتراع عالمي بين الأرض والاحتباس الحراري يعرف باسم ''ساعة الأرض''، ويلتزم كل ناخب بالتوقف عن استهلاك الكهرباء لمدة 60 دقيقة اليوم في تمام الساعة الثامنة والنصف مساءً بالتوقيت المحلي لكل مدينة مشاركة. وتهدف الهيئة العالمية للطبيعة والحياة البرية وصحيفة ''سيدني مورنينج هيرالد'' الأسترالية المنظمتان للحدث إلى الوصول لمليار مشارك، حيث سيسبق التصويت المؤتمر العالمي للتغير المناخي 2009 في كوبنهاجن، مما قد يشكل دافعا لصانعي القرار السياسي نحو اتخاذ إجراءات لمكافحة ظاهرة الاحتباس. وبالمناسبة ستغلق محركات الديزل نيوزيلندا كأول دولة مصوتة للأرض من بين 25 نطاقا زمنيا، كما ستطفئ مدينة النور ''باريس'' أضواءها بما فيها برج إيفل، وسيتجمع عدد من المشاركين ليحتفلوا على أضواء الشموع ويؤكدوا على تصويتهم ضد الاحترار. كما أعلنت حكومة دبي إطفاء أنوار برج العرب للعام الثاني على التوالي، حيث شاركت المدينة في الحدث عام ,2008 وأعلنت معظم قطاعات البلاد والدوائر الحكومية الرسمية مشاركتها، وصوتت الإمارات ومصر والكويت والأردن لصالح الأرض بتصدر الإمارات المصوتين ب 4 مدن، وسيتم إيقاف عرض الصوت والضوء الخاص ب ''أبو الهول''، وذلك في إطار دعوة المنظمين لليوم إلى إطفاء أنوار أشهر المعالم التاريخية على الأرض، وهو ما دعت إليه أيضا سيدة مصر الأولى سوزان مبارك، ودعت من جهتها الأممالمتحدة أعضاء المجموعة الدولية على لسان الأمين العام بان كي مون إلى المشاركة في الحدث، وأكد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم انضمامه للتصويت للأرض. للإشارة، ساعة الأرض حدث عالمي يتم خلاله الطلب من ملاك المنازل والأعمال إطفاء الأضواء والأجهزة الإلكترونية غير الحيوية لمدة ساعة واحدة في آخر سبت من شهر مارس كل عام، وذلك لترويج ترشيد استهلاك الكهرباء، وبالتالي تقليل مستوى الكربون وأيضا تخفيض التلوث الضوئي. بدأت حملة ساعة الأرض من سيدني عام 2007 فاستخدمت المطاعم شموعا للإضاءة وأطفئت الأنوار في المنازل والمباني البارزة وفيها دار الأوبرا وجسر هاربور، وبعد نجاح الحملة ومشاركة 2ر2 مليون شخص من سكان سيدني انضمت 400 مدينة لساعة الأرض في .2008