جددت حركة البناء، رفضها لسياسات العدوان والصراع على الدين الإسلامي، من خلال تجديد الحملات الصليبية، والسياسات الاستعمارية، التي لا تزال آثارها على المسلمين دولاً وشعوباً. ودعت الحركة، في بيان لها، السلطة في الجزائر إلى التدخل لحماية الجالية المسلمة في فرنسا من سياسات الكراهية، والأحقاد وممارسات العنصرية التي تبررها خطابات الرئيس الفرنسي المتهورة، وطالب السلطة الفرنسية بالتراجع عن هذه السلوكات الخطيرة والسياسات العنيفة والابتعاد عن ممارسة التسويق للعنف والكراهية ضد الأديان والشعوب. كما دعت الرأي العام الفرنسي إلى مراعاة مصالح فرنسا ومستقبل علاقاتها مع العالم الإسلامي وحماية الأجيال القادمة من سياسة الأرض المحروقة التي تمارسها الحكومة الفرنسية بالإساءة للإسلام. مؤكدة على إنكارها ورفضها للإرهاب باسم الدين أو ضد الدين، باسم الدولة أو ضد الدولة من أي جهة صدر. كما دعت الحركة،عقلاء الساحة الفرنسية إلى كبح التهور الحكومي الذي يحاول تبرير الفشل بصناعة المعارك الخارجية. محذرة من أي مساس بمقدسات الأمة الإسلامية وما ينجر عنه من انعكاسات على مصالح فرنسا في ساحات الأمة الإسلامية: الاقتصادية والثقافية. وفي ذات البيان دعت شعوب الأمة الإسلامية إلى التعبير عن رفضها لهذه التهديدات ضد الإسلام في كل القارات بالطرق القانونية والسلمية.