خفّف المدرب المصري حسام حسن من لهجته وبدأ يميل إلى ''التعقل'' والرزانة، معربا - ولو بصيغة تلميحية - عن اعتذاره للشعب الجزائري عما بدر منه ومن شقيقه ابراهيم في أثناء مواجهة فريقهما النادي المصري لشبيبة بجاية. وانقلب حسام حسن من النقيض إلى النقيض وبمقياس 180 درجة في آخر تصريح إعلامي له لما استضافته قناة ''مودرن سبورت ''1 حيث راح يرخي العنان للسانه ويسرد فضائل التآخي ونبذ الحمية الجاهلية. ويدعو إلى إبعاد الكرة عن كل ما من شأنه تذكية جذوة العنصرية أو الخلافات البغيضة، وقال حسام حسن بهذا الشأن ''لما شاركت الجزائر في مونديال إسبانيا والمكسيك ثمانينيات القرن الماضي، كنت وقتها صغيرا، وساندت بقوة هذا المنتخب الذي كان يمثل العرب أجمع وقد أبدع في امتحانه مع الكبار''، مضيفا '' بلغني من بعض الأوساط الكروية عندنا أن هناك ثمة لقاء كروي استعراضي أخوي سيجمع بعض لاعبي منتخبي الجزائر ومصر لسنوات الثمانينيات يسبق المواجهة الرسمية للبلدين يوم 7 جوان المقبل برسم الجولة الأولى من الدور الأخير للتصفيات المركبة لكأسي العالم وإفريقيا .2010 للذكر، تعرّض حسام حسن لانتقادات لاذعة من قبل الاتحاد الكروي المصري بعد سلوكاته المشجوبة في ملعب بجاية، حتى أنه بات من المغضوب عليهم من قبل هيئة سمير زاهر، التي أصرت على مناصبته العداء مالم يعتذر أو على الأقل يعترف ب ''حماقاته''.