يطالب 1300 موظف في منصب قائم بالإمامة بالإدماج في مناصب عمل دائمة ومراجعة الأجور. رفع النائب بالمجلس الشعبي الوطني لخضر بن خلاف الى وزير الشؤون الدينية والاوقاف يوسف بلمهدي انشغال فئة القائمين بالإمامة على مستوى مساجد الوطن، حيث دعا بن خلاف في رسالة مستعجلة للوزير التدخل من أجل إدماجهم في مناصب عمل دائمة لتمكينهم من التفرغ لنشر رسالتهم التوعوية والدينية. ولفت المصدر الى معاناة هذه الشريحة، من ظروف عمل صعبة تحول دون أداء مهامهم في نُصرة الدين الإسلامي ونشره والسعي في جمع الكلمة وحفظ الأمن والاستقرار، على غرار عملهم بعقود مؤقتة وإمكانية وقفها في اية لحظة، رغم ان بعضهم يشتغل في منصب قائم بالإمامة منذ أكثر من عشر سنوات. ويقتصر المقابل المادي للقائمين بالإمامة حسب نص الرسالة على منحة لا تتجاوز ال 15 الف دج ، تُصرف لهم كل ستة اشهر، وفي بعض الأحيان سنة كاملة ، ما يدفعهم الى الاستدانة او طلب المساعدة من المحسنين كونهم أرباب عائلات. وطالب لخضر بن خلاف من وزير الشؤون الدينية والاوقاف يوسف بلمهدي معالجة ملف القائمين بالإمامة من خلال إدماجهم مباشرة وبدون قيد أو شروط في المنصب المشغول والمكلف به لجميع القائمين بالإمامة والذين يبلغُ عددهم حوالي 1300 موظف، كما طالب بمنحهم راتب شهري يليق بكرامة الإمام وكبداية على الأقل أن يستفيدوا من الأجر الوطني المضمون والمقدر ب 20000 دج مع اضافة بعض المنح كبداية، مع ضمان منحهم التّعويض بأثر رجْعي منْ تاريخ التَّنصيب. نسيمة عجاج