قال مستشار رئيس الجمهورية مكلف بالحركة الجمعوية والجالية الوطنية بالخارج نزيه برمضان انه في الكثير من الدول أصبح المجتمع المدني شريكا ويرافق جهود الدولة لتحسين الاطار العيشي. وأوضح برمضان خلال نزوله فوروم القناة الاذاعية الأولى أن دور المرصد الوطني للمجتمع المدني سيتمحور في " المرافقة والمتابعة و إعداد تقارير لرئيس الجمهورية السنوية حول الحركة الجمعوية وأيضا الجمعيات لدى جاليتنا بالخارج لأنها امتداد للمجتمع الجزائري ، بالاضافة إلى تنظيم دورات تكوينية حسب الاحتياجات التي يراها المرصد ". واردف ان الجزائر مرت بسنة صعبة شهدت انكماشا في الاقتصاد العالمي على غرار الدول العظمى اقتصاديا وصحيا، ونحن الحمد لله هناك استقرار في مواجهة وباء كورونا..ولكن الاقلاع الاقتصادي يجب أن ينطلق واضاف أن المرصد الوطني للمجتمع المدني سيكون هيئة استشارية لدى رئيس الجمهورية ، تعنى بمرافقة فعاليات المجتمع المدني وترقيتها إلى مستويات تمكنها من الإسهام في دفع عجلة التنمية الاقتصادية على المستويين المحلي والوطني مشيرا أنه سيتشكل من كفاءات ناشطة في الميدان وكذا ممثلين عن عدة قطاعات . و أضاف برمضان بالقول " المرصد سيشكل من مجلس ومكتب ورئاسة وكفاءات المجتمع المدني ستكون جزء مهما من تركيبة هذا المرصد حتى تقدم خبرتها وحتى تكون مرافقة لممثلي كل المؤسسات وكل القطاعات التي تعمل مع المجتمع المدني التي سترافقه في مجالات عدة كالبيئة والثقافة والتضامن والداخلية والخارجية " . وشدد مستشار رئيس الجمهورية على حيوية الدور المنتظر من المرصد لاسيما في تأطير المجتمع المدني والانتقال به الى مستوى يجعله شريكا في صناعة القرار، قائلا " هناك إجماع لدى المجتمع المدني بكل فئاته وعلى اختلاف شاطاته على ضرورة الرقي أكثر وأن تكون هناك عمليات تكوينية و لقاءات تجمع بين كل الفعاليات المدنية من أجل الاحتكاك وصقل القدرات حتى تترقى فعلا وتصل الجمعيات إلى مستوى شريك يستشار من طرف مؤسسات الدولة وهنا يأتي دور المرصد".