أكد المترشح المستقل للانتخابات الرئاسية القادمة محمد السعيد انه لا يمكن بناء اتحاد مغرب عربي دون الشعب الصحراوي الذي يكافح من اجل قضيته العادلة ، مناديا بان يكون هذا الفضاء معتمدا على علاقات المساواة و المصلحة المشتركة و الاحترام المتبادل بين جميع الدول المشكلة له. وذكر محمد السعيد الذي حل أمس بتلمسان قادما إليها من بشار التي نشط بها يوما قبل ذلك تجمعا شعبيا بقاعة الحفلات البلدية بأن الشعوب المغاربية ''موحدة منذ عهد الموحدين بروابط الدين و الدم و اللغة''، مضيفا ''انه من غير المعقول أن تتوحد أوروبا ب 27 شعب و27 لغة و نحن لا''، ومؤكدا على انه ''لا يمكن إنشاء هذا الفضاء من دون الشعب الصحراوي الذي يكافح من أجل قضيته العادلة''،و أن دعم الجزائر لهذا النضال يعبر عن وفائها لشهداء ثورة نوفمبر 1954 و تعلقها بالقضايا العادلة في جميع أنحاء العالم. وقال مرشح حزب الحرية والعدالة غير المعتمد ''بلادنا بقيت وفية لتعهداتها مع الشعوب وأغتنم وجودي ببشار الواقعة بالمنطقة الحدودية الجنوبيةالغربية للبلاد للتعبير عن شرعية كفاح الشعب الصحراوي''، كما وجد محمد السعيد في حلوله ببشار فرصة سانحة للحديث عن وضعية الشباب ، حيث يرى أن المشاكل التي يواجهها شباب شمال و جنوب البلاد هي نفسها ، متعهدا في الوقت ذاته بفتح الحوار مع مختلف فئات المجتمع و جعل التشغيل و السكن من الأهداف الإستراتيجية و ضمان حياة كريمة للمواطنين في حل استلامه مقاليد السلطة. و في سياق آخر، جدد محمد السعيد دعوته إلى المشاركة بكثافة في الانتخابات الرئاسية المقبلة مؤكدا بأن الانتخاب ''واجب وطني و وسيلة للتغيير بالطرق السلمية'' ،و انه ''بعد القيام بالواجب الانتخابي يتسنى لنا محاسبة المسؤولين المنتخبين".