يسعى فريق جمعية الشلف، إلى افتكاك التأهل في المواجهة الصعبة التي يستضيف فيها النجم الساحلي التونسي لحساب اياب الدور ال16 من رابطة أبطال إفريقيا على أرضية ملعب الشهيد بومزراق. ويكفي ''جوارح الونشريس'' الفوز بهدف وحيد لتحقيق المبتغى، كون أن نتيجة الذهاب بسوسة كانت مرضية حيث انهزمت بنتيجة (1/2). الأمر الذي يؤرق كثيرا المدرب والأنصار على حد سواء هو غياب القائد سمير زاوي عن المواجهة بعد الإصابة التي تعرض لها في الرجل اليسرى قبيل مواجهة الخضر في كيغالي. وإلى جانب سمير زاوي، فإن المدافع زيان الشريف إلياس الذي غاب بدوره عن اللقاء الأول بسبب الإصابة، لم يستعد كامل إمكاناته، مما جعل الطاقم الفني يستغني عن خدماته إلى حين تعافيه. كما يغيب المهاجم الكاميروني بول عن اللقاء بعدما غادر الفريق بداية هذا الأسبوع احتجاجا على عدم حصوله على مستحقاته المالية. وفي خضم هذه الظروف اجتمع رئيس النادي عبد الكريم مدوار بلاعبيه من أجل تهدئتهم، بعد أن ألح عدد كبير منهم على ضرورة تلقي الشطر الأول من منحة الإمضاء، وقد وعد مدوار لاعبيه بتسوية المستحقات المالية في ظرف أسبوع على أقصى تقدير، وذلك بغرض الرفع من معنوياتهم ودفعهم إلى تحقيق التأهل، خاصة وأنه يراهن على الذهاب بعيدا في المغامرة الإفريقية. من جانبه، أكد المدرب عمراني عبد القادر أن فريقه لم يحقق التأهّل بعد ولا يزال هناك 90 دقيقة والمنافس التونسي الذي يعتمد على الاندفاع البدني سيوظّف، دون شك، كل أوراقه لتحقيق التأهّل. وبعد أن أشار إلى أنه عاين، رفقة المدرب المساعد محمد بن شوية شريط مقابلة لقاء الذهاب، شدد عمراني التأكيد على أنه من الضروري توخي الحذر لأن المنافس يلعب جيدا خارج القواعد. كما اعتبر أن خط هجوم فريقه قادر على الوصول إلى مرمى الخصم، لاسيما وأنه يملك المهاجم محمد مسعود القادر على صنع الفارق في أي وقت، لاسيما وأنه يعود تدريجيا إلى مستواه. والمح عمراني إلى إمكانية الاعتماد على مهاجم واحد يكون مدعما بأربعة لاعبين وسط لديهم النزعة الهجومية. ويتولى إدارة اللقاء ثلاثي تحكيم سنغالي يقوده تيديان الشيخ ساك بمساعدة كل من مامادو تياري وعبدو قاي. أما الحكم الرابع هو عمار طالبي من الجزائر ومحافظ اللقاء هو الليبي محمد السديسي.