في إطار الاحتفالات المخلدة لليوم الوطني للمجاهد 20 أوت قال رئيس جبهة الشباب الديمقراطي للمواطنة أحمد قوراية إنه لا من دواعي الفخر والاعتزاز، نستذكر سويا في إطار الاحتفالات المخلدة لليوم الوطني للمجاهد المصادف للذكرى المزدوجة لأحداث الهجوم على الشمال القسنطيني ذات 18 أوت 1955، و مؤتمر الصومام 18 أوت 1956 باعتبارهما محطات حاسمة في تاريخ الثورة التحريرية، الذكرتان تتواصل مع الأجيال الحالية والاحقة حتى لا ننسى أمجاد صناع مجد الجزائر الثورية. ونحن نحتفل اليوم بالذكرى المزدوجة لأحداث لهجمات على الشمال القسنطيني ذات 18 أوت 1955، و18 أوت 1956 الذكرى المخلدة لمؤتمر الصومام الذي انبثق عنه دستور الثورة وجزائر الاستقلال، يقول أحمد قوراية تستوقفنا تلك الهبة التضامنية التي قام بها أحفاد الشهداء الأشاوس والمجداهين الكرام إلى الولايات التي اجتاحتها نيران الغدر التي أتلفت الأخضر واليابس وأهلكت النسل والحرث، تلبية لنداء الواجب الوطني والحس المدني وتكريسا لمبدأ المواطنة التي يتحلى بها الشعب الجزائري الذي عودنا بهكذا مواقف في عديد المحطات التي احتاج فيها الشعب التكافل مع بعضه البعض كلما دعت الضرورة لذلك، سلوك يقول قوراية يفسر مدى تشبع أبناء الجزائر الأحرار بالقيم الثورية ورضعوا من ثدي الجزائر المعطاء حليب أكسبهم المناعة والصلابة ليكونوا حصنا منيعا للإعداء الأمة الجزائرية الذين يتربصون بها من كل جانب، هي صفات حميدة ومناقب يضيف المتحدث نفسه تفسر مدى اللحمة الوطنية التي بينت بأن الشعب الجزائري يشكل ثنائية واحدة صعب تقسيمها صفات الوحدة هذه التي ظهر عليها الشعب الجزائري ف محنه التي تزيده قوة وتلاحما تصب في خانة واحدة مع نداء بيان أول نوفمبر وما تطمحو إليه الذكرتان يقول قوراية السالفة الذكر اللتان تهدفان إلى توحيد صف الأمة الجزائرية وجعل قلبها ينبض بنضة قلب واحد وتسعى لتحقيق هدف واحد وهو استرجاع السيادة الوطنية وبناء الجزائر في كنف الحرية وإيجاد مكانة لها في الخريطة العالمية، ما يظهر جليا تواصل الحس الثوري في نفوس جيال جزائر الاستقلال.