كشفت صحيفة ''التايمز'' البريطانية، إن نائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني يسعى لتوريط النائب الديمقراطي باراك أوباما في حرب مع طهران قبيل أيام فقط من تسلمه السلطة في حالة فوزه بالانتخابات الأمريكية. وأضافت الصحيفة أن تشيني أجرى مفاوضات بالتنسيق مع إسرائيل لشن غارة إسرائيلية في الفترة من نوفمبر حتى 20 جانفي المقبل، وقالت الصحفية البريطانية إن هناك توجها ونظرية في التعامل مع الملف النووي الإيراني في حالة الفشل في التعامل معه. وهو قيام إسرائيل بضربة وتخطيط نائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني لمناورة عسكرية، ويرى البعض إن نائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني يخطط للقيام بضربة عسكرية ضد المنشآت الإيرانية بالتعاون مع إسرائيل بعد الانتخابات الأمريكية، وانه ينتظر ما الذي ستسفر عنه الانتخابات الأمريكية، وأضافت الصحيفة إنه في حالة فوز المرشح الجمهوري جون ماكين فأن الأمور ستترك له، إما في حالة فوز أوباما فأن الضربة العسكرية ستتم عقب إعلان الفوز، وتحديدا في الفترة بين 5 نوفمبر وحتى 20 جانفي ، وهو موعد تسلم أوباما للسلطة، أما في حالة الهجوم قبل الانتخابات فأن ذلك يؤدي إلى ارتفاع أسعار النفط وتصاعد الحرب في العراق وأفغانستان. ------------------------------------------------------------------------ متكي يستبعد احتمال مهاجمة إيران ------------------------------------------------------------------------ قال وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي إنه لا يعتقد أن الولاياتالمتحدة أو اسرائيل ترغبان في التورط في أزمة جديدة في الشرق الأوسط بمهاجمة إيران، وتأتي تعليقات المسؤول الإيراني بعد أيام قليلة من قيام طهران بإطلاق عدد من الصواريخ بعيدة المدى، الأمر الذي صعد من حدة التوتر في المنطقة واسهم في رفع أسعار النفط في الأسواق العالمية، وقال متكي إن رد إيران سيكون ''قويا ومدويا'' في حال قيام الأمريكيين والإسرائيليين بمهاجمتها، إلا انه أضاف '' بالطبع يفتقر الأمريكيون والإسرائيليون إلى القدرة على التورط في أزمات جديدة، فإسرائيل ما زالت تعاني من تبعات الحرب التي شنتها على لبنان (عام 2006).