ويرى البعض إن نائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني يخطط للقيام بضربة عسكرية ضد المنشآت الإيرانية بالتعاون مع إسرائيل بعد الانتخابات الأمريكية، وانه ينتظر ما الذي ستسفر عنه الانتخابات الأمريكية، وأضافت الصحيفة أنه في حالة فوز المرشح الجمهوري جون ماكين فإن الأمور ستترك له، إما في حالة فوز أوباما فأن الضربة العسكرية ستتم عقب إعلان الفوز، وتحديدا في الفترة بين 5 نوفمبر وحتى 20 جانفي، وهو موعد تسلم أوباما للسلطة، أما في حالة الهجوم قبل الانتخابات فإن ذلك يؤدي إلى ارتفاع أسعار النفط وتصاعد الحرب في العراق وأفغانستان• من جهته أعلن المرشح الديمقراطي باراك أوباما تأييده لإنزال عقوبة الإعدام بزعيم تنظيم القاعدة أسامه بن لادن المتهم بوقوفه وراء هجمات الحادي عشر من سبتمبر على الولاياتالمتحدة، ونقلت هيئة الاذاعة البريطاينة " بي بي سي" عن أوباما قوله:" إذا اعتقل بن لادن وهو على قيد الحياة•• لن ننزل به العدالة الأمريكية فحسب بل كافة عدالات العالم، أنا لست من مؤيدي عقوبة الإعدام•• لكن يتوجب إنزالها بمرتكبي أبشع الجرائم•• وأعتقد أن تخطيط وتدبير قتل 3 آلاف أمريكي يبرر هذا التوجه"• وحمل المرشح الذي يطمح لأن يكون أول رئيس أمريكي أسود، على الرئيس الأفغاني حميد كرزاي، لإخفاقه في فرض الأمن والاستقرار في بلاده، وانتقد كرازاي قائلاً:" أعتقد أن حكومة كرزاي لم تعمل على تنظيم الحكومة وسلك القضاء وقوات الأمن بأسلوب يساعد على استرداد ثقة الشعب الأفغاني لذلك ثمة كثير من المشاكل هناك أكبرها سماحنا لطالبان والقاعدة بالانبثاق مجدداً هذا خطأ كبير، وسأعمل على تصحيح ذلك عند تولي الرئاسية•"