اوباما الى جانب الرئيس الاسرائيلي دعا وزير الدفاع الإسرائيلي، ايهود باراك، أمس الجمعة، الولاياتالمتحدة إلى عدم التخلي عن احتمال اللجوء إلى الخيار العسكري ضد البرنامج النووي الإيراني. وفي ختام لقاء في القدسالمحتلة مع وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس، قال باراك للصحفيين "إن ما نفكر فيه، قلناه، ولا نستبعد أي خيار، ونوصي الآخرين بعدم استبعاد أي خيار". * وخلافا لجورج بوش، فإن باراك اوباما تطرق إلى احتمال بدء حوار دون شروط مسبقة مع إيران. وكانت رئيسة حزب كاديما وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني تطرقت الخميس إلى احتمال حصول خلافات مع الرئيس الأمريكي المنتخب حول مسألة البرنامج النووي الإيراني. * ويأتي ذلك في الوقت الذي ذكر موقع "فيلكا" الإسرائيلي أن مستشار الرئيس الأمريكي المنتخب، نائب الرئيس الحالي، ديك تشيني، حذر من مهاجمة سوريا أو إيران خلال الفترة الفاصلة حتى استلام باراك أوباما لمهام الرئاسة في جانفي القادم. وجاء التحذير فور الإعلان رسميا عن فوز أوباما بالانتخابات الرئاسية التي جرت الثلاثاء. * وجاء التحذير بعد ورود معلومات تشير إلى نية تشيني، أحد أهم صقور إدارة بوش، والذي يؤيد ضرب إيران وسوريا، توريط الإدارة الجديدة في عمل أحمق يضر بسياسات أوباما قبل أن يبدأ حكمه. * وبحسب "فيلكا"، ذكّر وفد أوباما تشيني بقدرة الرئيس الدستورية على ملاحقة وسجن أي مسؤول سابق بتهمة الحنث بالقسم على الدستور والعمل لغير مصالح الولاياتالمتحدة.