بمناسبة مرور عامين على تولي الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي مقاليد السلطة في البلاد، أجرى معهد ''سوفريس'' استطلاعا للرأي بشأن مدى شعبيته نشرت نتائجه أول أمس. وأظهر الاستطلاع أن 65% من الفرنسيين يشعرون بخيبة الأمل تجاه ساركوزي في حين قال 24 % إنهم يشعرون بالرضا. كما وصف 63 % أداء ساركوزى بالسلبي مقابل 28 % وصفوا أداءه بالايجابي. وكتبت صحيفة ''لوموند'' أمس انه عقب مرور عامين من انتخابه لم يستطع نيكولا ساركوزي إحداث إصلاح رمزي مثل تشريع الإجهاض في عهد الرئيس الأسبق ''جيسكار'' أو إلغاء عقوبة الإعدام في عهد الرئيس الأسبق ''ميتيران'' أو إلغاء التجنيد الإجباري في عهد الرئيس السابق ''شيراك''. وذكرت الصحيفة أن الثورة في عهد الرئيس الحالي للبلاد مختلفة عن العهود السابقة، فهي تكمن في ممارسة السلطة بطريقة غير معهودة من قبل. ورأت الصحيفة أن الثورة الجديدة تتمثل في رئيس فعال في كافة الجبهات يعتقد بأنه سينهي فقدان وعي السياسة وسيحرك فرنسا بعد فقدانها الحركة في عهد ''شيراك'' في رئيس يركز كافة السلطة بيده بشكل واضح ويبقي جماعة من المستشارين للتحدث في وسائل الإعلام في حين يتم إلغاء دور الحكومة.