أكد وزير العمل و التشغيل و الضمان الاجتماعي طيب لوح أمس بالجزائر العاصمة أن نسبة اليد العاملة الأجنبية بالجزائر تبقى ''ضعيفة'' مقارنة باليد العاملة الوطنية. ولدى تنشيطه لندوة صحفية مشتركة مع المدير العام للمنظمة العربية للعمل صرح لوح الذي عين رئيسا لمجلس إدارة المنظمة العربية للعمل أن ''نسبة اليد العاملة الأجنبية بالجزائر تبقى غير معتبرة أمام العدد المتزايد لليد العاملة الوطنية الناشطة'' مشيرا إلى ''وجود 45000 عامل أجنبي حاليا ببلدنا". في نفس السياق قال الوزير أن عدد اليد العاملة العربية بالجزائر يعتبر ''ضعيفا نسبيا". كما أكد الوزير أن ''إلزام المؤسسات الوطنية و الأجنبية بتفضيل اليد العاملة الوطنية تمليه القوانين الجزائرية التي تطبق بصرامة". من جهة أخرى أردف لوح يقول أن ''رخص العمل لا تمنح من طرف الإدارة الجزائرية لصالح اليد العاملة الأجنبية إلا في حالة عدم توفر تخصصات معينة على المستوى الوطني". كما أوضح لوح أن اللجوء إلى اليد العاملة الأجنبية قد فرضته الورشات الكبرى المفتوحة لفائدة المشاريع الكبرى التي تمت مباشرتها في مجال المنشات القاعدية منذ سنة 1999 مضيفا أنه ''يفرض أيضا على المؤسسات الأجنبية دفتر شروط من اجل تكوين اليد العاملة المحلية في الاختصاصات غير المتوفرة بالجزائر ".