في سماء فنه .. ينضح ظل من كانت .. حضنا .. من أجل حياة من أجل فرحة ..من أجل لوحة .. تغطيه بدفئها .. يغطيها بألوانه .. هو الإنسان هو الفنان .. وحده الضياء يقوده .. وحده اللون يلهمه .. غطت لوحاته برائحتها .. تلاشى الضياع بأنفاسها .. قال لها ذات لوحة : '' حرام ألا نكون سوى نحن " قالت له ذات حضن : دع اللون يستريح على جسد الحنين.. أمي .. وجهي .. همست ريشة ثملة بعطر الذكرى واللحظة المشتهاة .. أمي .. وجهي .. باتجاه النبع أشهدك تمارسين الحياة طيلة اللون .. تسقين الذاكرة .. تزرعين حولها ابتسامة تفوق نفسها .. والألوان تمضي لتترك الحلم راسخا .. وتجعل الحكاية أبدية ..