رجح وزير التربية الوطنية بوبكر بن بوزيد إلغاء وحدة ''الاهتزازات والانتشار '' من مواضيع امتحانات البكالوريا المتعلقة بمادة الفيزياء، إذا لم تتمكن السبع ولايات من استدراك التأخر قبل 25 ماي الجاري، على صعيد آخر أعلن المسؤول الأول على القطاع تسليط أقصى العقوبات ضد الأساتذة الذين يثبت تورطهم في تقديم دروس الدعم في الطور الابتدائي، مفيدا في هذا السياق أنه في سعي لدى الحكومة لإدراج نص قانوني أو مرسوم يمنع الأساتذة من تقديم الدروس الخصوصية في الطور الابتدائي وكذا يعاقب المتورطين فيها. وكشف وزير التربية الوطنية بو بكر بن بوزيد أمس خلال أشغال الندوة الوطنية الخاصة بالبرامج التي تم تنظيمها بمقر الوزارة، عن تنصيب قريب لخلية تضم مفتشين يحققون بالتنسيق مع مديري مؤسسات التعليم الابتدائي في ظاهرة دروس الدعم. هذا وكلف ممثل الحكومة رئيس الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات علي صالحي وأعضاء اللجنة الوطنية الخاصة بالبرامج بتحديد ما إن كانت وحدة الاهتزازات غير لازمة في الدراسة الجامعية، لإلغائها من مواضيع امتحانات البكالوريا وبحمل مسألة وحدة الاهتزازات محمل الجد في خضم التحضير لمواضيع امتحانات البكالوريا، ملفتا في هذا الإطار إلى أن الوزارة قد كلفت هاتين المصلحتين لأن قرار إلغاء أي وحدة من مواضيع امتحانات البكالوريا يحمل صبغة بيداغوجية ولا يحمل صبغة سياسية، ليضيف ''أن اللجنة هي التي يجب أن تتخذ قرار إلغاء الوحدة من إدراجها أو عدم إدراجها''، مردفا ''لن أمارس أي ضغط على أعضاء اللجنة لكن في الوقت نفسه يجب أن تكون في مستوى المسؤولية المنوط بها بدون ضغط سياسي من طرف الوزير''. إلى ذلك لم ينف بن بوزيد تسجيل مؤاخذات في برامج التعليم الابتدائي، وبعدم وجود أي توازن بين الحجم الساعي للتعليم الابتدائي والبرامج، بسبب كثافة هذه الدروس، معطيا تعليمات صارمة للجنة البرامج، للوقوف وقفة والمباشرة في عملية تخفيفها وتكييفها مع الحجم الساعي ابتداء من الدخول المدرسي المقبل.