قال أمين عام جامعة الدول العربية عمرو موسى إن المصالحة العربية انطلقت ولكن ببطء. وقال موسى خلال مشاركته في أعمال مؤتمر وزراء خارجية الدول الإسلامية إن''عجلة المصالحة العربية دارت ولكنها تسير ببطء". وأضاف ''سورية ومصر لا يحتاجان لأحد لأن العلاقات تاريخية وثابتة، وما بين البلدين أرجو أن يكون سحابة صيف تنقشع بسرعة''. وحول لقاء وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية بوزير خارجية إيران على هامش مؤتمر وزراء خارجية منظمة المؤتمر الإسلامي أوضح موسى''هم دائما على اتصال. وهناك إشكالية الجزر''طنب الكبرى والصغرى وأبو موسى'' ونرجو أن تؤدي هذه اللقاءات إلى تفاهم لحل هذه المشكلة، الموقف العربي واضح من موضوع الجزر، هذه الجزر إماراتية ونرجو حل هذا الموضوع بين الدولتين الجارتين الشقيقتين''.وفي رده على سؤال حول وجود موقف عربي موحد للتعامل مع إيران قال'' هذه المسألة بحاجة إلى تصميم وإجماع ما نريده أن ندخل في حوار مهم بين كل أبناء المنطقة". وبشأن الأزمة السودانية أوضح موسى ''الأمور تتحرك، هناك خطوات يجب أن تتخذ لتتمكن الجامعة العربية والاتحاد الإفريقي من التحرك دبلوماسيا بسرعة والانتهاء من هذه الأزمة، خصوصا أن الأنظار يجب أن تتوجه إلى الإجراءات المنصوص عليها في اتفاقية السلام بين الشمال والجنوب''.وعن وجود ارتباط بين قرار المحكمة الجنائية الدولية وأزمة دارفور قال ''الحل في دارفور له نواح إنسانية، ومختلف النواحي التي شكلت موضوع دارفور منصوص على حلها في اتفاق أبوجا للسلام، واليوم نحاول إقامة حوار بين منظمات المتمردين والحكومة السودانية في الدوحة في إطار المبادرة العربية الأفريقية ونحاول أن نواجه موضوع المحكمة الجنائية ونتعامل مع مشكلة إنسانية في دارفور ونعد العدة لاستحقاقات اتفاق نيفاشا".