وافق مجلس الوزراء الإسرائيلي أمس الثلاثاء وبشكل قطعي ونهائي على عملية تبادل الأسرى مع حزب الله اللبناني، التي سيتم البدء بها اليوم الأربعاء. وتأتي موافقة مجلس الوزراء الإسرائيلي النهائية على عملية تبادل الأسرى، بعد نحو أسبوعين على موافقته على الخطوط العريضة للاتفاق، وذلك بعد انتهى من قراءة التقرير حول مصير الطيار الإسرائيلي المفقود، رون أراد. ورغم أن الحكومة الإسرائيلية، التي أعلنت النبأ، وصفت العملية بأنها تبادل سجناء، إلا أن العديد من الإسرائيليين يتوقعون أن تكون عملية تبادل لجثتي جنديين إسرائيليين يحتجزهما حزب الله مقابل خمسة أسرى موجودين في السجون الإسرائيلية، وبموجب عملية التبادل مع حزب الله اللبناني، ستتضمن العملية تسليم ''سامي القنطار''، مقابل جنديين إسرائيليين تقول إسرائيل إن عناصر حزب الله اللبناني خطفهما عام 2006 ويعتقد أنهما ماتا لاحقاً، دون أن يتطرق لأسباب موتهما أو الوقت الذي ماتا فيه، في حين لم يكشف الحزب عما إذا كانا ميتين بالفعل أم لا. وبموجب الاتفاق بين الجانبين، ينتظر أن يقدم حزب الله تقريراً حول مصير الطيار الإسرائيلي المفقود، رون أراد، الذي كان قد صدر في وقت سابق، ووصفه رئيس الوزراء الإسرائيلي، إيهود أولمرت، بأنها ''غير مرض على الإطلاق.'' وكانت إسرائيل وقعت في السابع من الشهر الجاري على صفقة تبادل الأسرى مع حزب الله اللبناني، التي تمت بواسطة دولية، ستطلق بموجبها عدداً من الأسرى المعتقلين لديها مقابل جنديين إسرائيليين كان الحزب قد أسرهما خلال عملية نوعية، قبل أكثر من عام، ويعتقد أنهما ماتا في وقت لاحق، وجاء الإعلان على توقيع الاتفاق من خلال تصريح لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، إيهود أولمرت، مشيراً إلى أن التوقيع تم بحضور موفد دولي، وأن المفاوض الإسرائيلي عوفر ديكل، الموجود حالياً في أوروبا، قام بتوقيع الاتفاق.