دشن، أمس، وزير الأشغال العمومية رفقة سفير الصين بالجزائر المقطع الأول من الطريق السيار العابر لتراب ولاية غليزان، الذي يسمح بفك الاختناق المروري الذي تعرفه الطرق المجاورة وإعطاء حركية اقتصادية واجتماعية على مسافة 50 كلم. وأكد عمار غول أن مصالحه تعمل بمعية كل المرافقين والشركاء في القطاع من أجل الربط بواسطة الطريق السيار شرق غرب بين الجزائر العاصمة ووهران مرورا بتراب ولاية غليزان مع نهاية فصل الصيف. من جهته أشار سفير الصين بالجزائر ''ليو يو هي'' أن فتح الشطر الأول من الطريق السيار شرق-غرب بغليزان يعتبر من ثمار التعاون الثنائي بين الجزائر والصين، وتتويجا للإرادة المشتركة والجهود المبذولة من قبل تقنيي وعمال البلدين مما سمح باستلام المشروع قبل سبعة أشهر من الآجال المحددة وبنوعية جيدة. واعتبر المتحدث استغلال هذا الطريق بالمرحلة الأولى التي ستفتح آفاقا جديدة في مجال تقوية علاقات التعاون بين الطرفين، من خلال الاهتمام بجانب التكوين من أجل تسيير جيد للطريق السيار الذي سيحدث تغييرات كبيرة في الحياة الاقتصادية والاجتماعية بالجزائر، مبرزا دور مثل هذه المنشآت القاعدية في خلق الثروة والرفاهية للمواطنين. وللإشارة، فقد تطلب تجسيد المشروع الذي أوكل لمؤسستين صينيتن إنجاز جسرين كبيرين ومعبرين سفليين و14 معبرا علويا، كما يتضمن محول مؤدي إلى دائرتين مازونة ووادي ارهيو وآخر باتجاه ولاية مستغانم على مستوى قرية الحمادنة بوركبة إضافة إلى نقطتين للراحة وفضاءين للخدمات من شأنهما توفير محطات لتوزيع البنزين ومطاعم وفنادق ومحلات تجارية وورشات لصيانة المركبات.