اعترفت الصحافة الزامبية بتفوق المنتخب الوطني الجزائري بعد انتصاره الكبير على تشكيلة ''شيبولوبولو'' (0-2) بملعب شيليلابومبوي. وتحت عنوان ''الشيبولوبولو ضحية نقص التجربة''اعتبرت جريدة ''تايمز أوف زامبيا'' أن انهزام زامبيا أمام الجزائر يعود إلى نقص التجربة لدى غالبية اللاعبين''. وكتبت الجريدة: ''الغالبية العظمى للاعبين الجزائريين ينشطون ضمن الأندية الأوروبية وقد صنعت تجربتهم الفارق بين المنتخبين فوق أرضية ميدان ملعب كونكولا''. وأشادت الجريدة الزامبية بقوة المنتخب الجزائري وأدائه الكبير، مؤكدة أن التشكيلة الجزائرية تفوقت على نظيرتها الزامبية على المستوى التكتيكي لا سيما بفضل التجربة التي تتمتع بها. وهو الرأي الذي شاطره مدرب ''الخضر'' رابح سعدان في تصريح أدلى به لليومية الزامبية بالمطار، وأكد في هذا الشأن ''لدينا لاعبون يتمتعون بخبرة كبيرة وينشطون في المانيا واسكتلاندا وانجلترا وإيطاليا واليونان واسبانيا والبرتغال وفرنسا. وهي بطولات أوروبية جد تنافسية''. من جهتها، استعملت يومية (دايلي مايل) عبارة ''الكارثة'' بعد تعثر رفاق اللاعب كاتونغو أمام ''الخضر'' (0-2). وجاء في الصحيفة: ''إن انهزام زامبيا يعد ضربة موجعة لكرة القدم الوطنية''. من جهته أبرز اللاعب الدولي الزامبي السابق لفريق رانجرز، ويلي فيري: ''لقد خسر الشيبولوبولو ثلاث نقاط ثمينة فوق ميدانهم سيكون لها وزنا كبيرا في نهاية السباق''. لكنه أكد بالمقابل ''ينبغي على زامبيا مضاعفة الجهد من أجل اقتطاع تأشيرة التأهل إلى كأس افريقيا 2010 على الأقل''. واعتبر الأمين العام لجمعية المدربين الزامبيين سيماتا سيماتا أن ''مصير زامبيا لم يعد بيدها بعد أن انهزمت بشكل مفاجئ أمام الجزائر''. أما رئيس جمعية مناصري المنتخب الزامبي بيتر ماكيمبو فقد أوضح أن انهزام زامبيا بعقر دارها أمام الجزائر ''أثر كثيرا'' على معنويات الزامبيين. داعيا الجمهور الزامبي إلى مساندة الفريق. معتبرا أن السباق لا يزال مفتوحا وحظوظ زامبيا في التأهل إلى كأس العالم لا تزال قائمة.