أكدت شبكة إخبارية أمريكية وجود سياسة تمييزية ضد ''المحجبات'' المصريات من قبل بعض الفنادق والمطاعم والنوادي الاجتماعية والتي أغلقت أبوابها في وجوهن لارتدائهن الحجاب فقط . وقالت شبكة ''فوا نيوز'': بالرغم من أن المحجبات في مصر يمثلن نحو 80% من إجمالي المصريات، وتتزايد أعدادهن باستمرار، إلا أن الحجاب'' بات إشكالية مؤرقة لكل من ترتديه بعدما قررت بعض المطاعم والفنادق خلال الآونة الأخيرة أن تغلق الباب في وجهن بحجة تطبيق سياسة ''احترام التقوى'' بمعنى أنهم يقدمون الخمور والمشروبات الكحولية المحرمة في الإسلام والتي لا تتماشى مع المناخ الذي يتلاءم مع مرتديات الحجاب. وحسب موقع جريدة المصريون الالكتروني نقلت الشبكة عن بعض المحجبات قولهن إن تلك السياسة ''تمييزية'' تجعلهن لا يستطعن الحصول على الخدمة التي ترغبن فيها ببعض المطاعم وذلك لمجرد أنهن يرتدين الحجاب. ورجحت ''الشبكة'' أن تكون الأماكن التي تتبع هذه السياسة تريد تقديم صورة غربية لزبائنها الذين يكونون من الطبقة العليا المترفة خاصًة وأن معظم سيدات الطبقة الفقيرة يرتدين الحجاب، ونقلت عن مدير عام أحد المطاعم بحي الزمالك، قوله: إن معظم السيدات المحجبات لا يهتمن بالركن المخصص للاستراحة والاسترخاء في المطعم بسبب وجود المشروبات الكحولية، كما لا يرغبن في دخول أماكن تقوم بتقديم خمور بأي حال من الأحوال فمن الممكن أن تحدث مشكلة كبرى إذا كانت الفتاة مرتدية للحجاب وتتناول المشروبات الكحولية بذات الوقتز.