احتل المواطن الجزائري المرتبة الرابعة عربيا من حيث السعادة ضمن استطلاع بريطاني حول العالم شمل 143 دولة، وجاء السوري في المركز الثالث بعد المواطن المصري والسعودي، في مؤشر سعادة الكوكب العالمي. ولفت الاستطلاع الذي أجرته '' ذي نيو إيكونوميك فونديشن'' البريطانية، ونشرته على موقعها الإلكتروني، إلى أن مبعث سعادة الفرد وتمتعه بحياة مديدة وأفضل نمط معيشي وصداقته للبيئة لا يقترن البتة بموطن إقامته في دول متقدمة أو غنية، حيث كشف ''مؤشر الكوكب السعيد''، أن أسعد ''خلق الله'' من دول فقيرة في أمريكا اللاتينية، وآسيا ودول الكاريبي. وحصلت الجزائر على الترتيب الرابع عربياً تلتها اليمن وفلسطين ولبنان والسودان والإمارات فالكويت. وجاءت كوستاريكا على رأس قائمة أفضل دول العالم سعادة حيث يتسنى للفرد التمتع بحياة ملؤها الصحة والسعادة والحياة المستدامة، وأعقبها على التوالي: جمهورية الدومنيكان، جاميكا، غواتيمالا، فيتنام، كولومبيا، كوبا، السلفادور، البرازيل، وهندوراس.وبشكل مفاجئ جاء تقييم الدول الغنية والمتقدمة ضعيفاً للغاية، حيث احتلت أفضل الدول الأوروبية - هولندا في هذه الحالة - المرتبة ال43 من قوائم الدول البالغة 143 دولة. ويعتمد مؤشر البحث على رفاهة الفرد من حيث التمتع بحياة سعيدة وطويلة وذات مغزى وصديقة للبيئة. ويعتمد الاستطلاع كذلك على قضايا ذات شأن بكوكب الأرض - وهي معدل استهلاكنا للموارد الطبيعية. وبرر اقتصاديون احتلال الدول الغنية والمتقدمة المراتب الدنيا نظراً لمخلفات الكربون العالية المنتجة هناك، بقياس كم الموارد المستهلكة للفرد.