قلم يتعبد في محراب الأدب والفن والحب والجمال وينشد الحقيقة والحرية في إبداعه الروائي والقصصي والمسرحي واعماله . تنوعت عطاءته في مجال الابداع الادبي وكذلك الفني تمثيلا واخراجا وتقديما واعدادا للبرامج المرئية والمسموعة ، سافر لاغلب بلاد العالم مساهما في كثير من المؤتمرات ومحاضرا في عدد كبير من المنتديات والجامعات وضيف شرف على عدد من عواصم العالم التي احتفت بانتاجه الادبي واقامت حوله الندوات وحلقات الدراسة الأديب الليبي الكبير د. احمد ابراهيم الفقيه ، يحتل مكانة مرموقة على الساحة الادبية العربية ، منذ ان اصدر كتابه الاول البحر لا ماء فيه العام 1965 وفاز عنه بالجائزة الاولى عن اللجنة العليا للاداب والفنون ، وحتى مجموعته الاخيرة مرايا فينيسيا مرورا بثلاثيته الشهيرة ، فهو احد المبدعين المعاصرين الذين قدموا اضافة حقيقية للرواية والقصة القصيرة بشهادة كبار النقاد والباحثين العرب الذين واكبوا رحلته الابداعية على مدى العقود الثلاثة الماضية ، حيث كانت حصيلة هذه الرحلة ما يقرب من ثلاثين كتابا بين قصة ومسرحية ورواية ومقالة فنية وبحوث ادبية وفكرية وقد وجد الكثير من هذه الكتب طريقه الى الترجمة الى لغات اجنبية عدة ، الى حد يصدق معه القول ان الفقيه اسهم في وضع اسم بلاده على خريطة الادب العالمي