أكد وزير العدل حافظ الأختام '' الطيب بلعيز '' على هامش إشرافه على تكريم الفائزين المتفوقين في شهادتي البكالوريا والتعليم المتوسط بمؤسسة إعادة التربية بالحراش، بأن المصالح الخارجية لإدارة السجون المكلفة بإعادة الإدماج الاجتماعي التي أنشأتها وزارة العدل منذ سنة، قامت بمساعدة حوالي 4000 سجين بعد الإفراج عنهم بغرض إعادة إدماجهم الاجتماعي، موضحا أن المصالح الخارجية الأربع المكلفة بإعادة إدماج المحبوسين المفرج عنهم في المجتمع في اتصال دائم مع المحبوسين، خاصة المتحصلين على شهادات تعليمية للتكفل إما بتسجيلهم الجامعي أو في إيجاد مناصب شغل . و أضاف المسؤول أن البنوك المتعامل معها في إطار إعادة إدماج المساجين تتعامل وفرت القروض الضرورية لعدد من المؤسسات التي أنشاها سجناء مفرج عنهم. وفي ذات السياق ركز بلعيز على إبراز الدور الكبير لقطاع العدالة في توفير كل الشروط من أجل إنجاح إعادة الإدماج، بداية من المؤسسات العقابية من تعليم و تكوين و تربية إلى متابعة اجتماعية خارج المؤسسة، مشيدا بالمصالح الخارجية الأربع لإدارة السجون والمكلفة بإعادة الإدماج في كل من البليدة و وهران و ورقلة و سطيف والتي تشرف حاليا على تهيئة 12 مصالحة اخرى في مختلف الولايات و ذلك في إطار التكفل بالأشخاص المفرج عنهم من خلال الإصغاء لانشغالاتهم و توجيههم و مرافقتهم امام الجهات المختصة . كما ذكر بلعيز بمضمون مرسوم تنفيذي صدر في فيفري 2007 و المتعلق بتحديد كيفيات تنظيم و سير المصالح الخارجية لإدارة السجون ليتم استحداثها على مستوى كل المجالس القضائية. حيث يحدد القانون مهام المصلحة المتابعة للأشخاص الخاضعين لمختلف أنظمة إعادة الإدماج و بالأخص المستفيدين من نظام الإفراج المشروط أو الحرية النصفية أو التوقيف المؤقت للعقوبة. وفي الأخير دعا فعاليات المجتمع المدني لاسيما قطاع الإعلام منه للعب دور في هذا المجال من اجل مساعدة هؤلاء على الاندماج في المجتمع.