أكد علماء دين مصريون أن الصلاة في مساجد الفنانين صحيحة ''حتى ولو بُنيت بمال حرام''، وذلك يأتي بعد أن افتتح النجم الكوميدي محمد سعد مسجداً جديداً في مساكن زينهم، رافضاً الكلام لوسائل الإعلام خشية أن يتعرض لهجوم مثل الذي تعرض له من قبل المغني سعد الصغير بتحريم الصلاة في مساجد الفنانين بفتوى من الدكتور محمد المسيّر. وقال الدكتور الأحمدي أبو النور وزير الأوقاف الأسبق لموقع العربية الإلكتروني إن الفن الهادف الذي يقوي أخلاقية كالانتماء الوطني, أو الذي يقوم بتوجيه الناس الى القيم الإيمانية, والسماحة والرحمة يصبح هذا الفن مباحاً, ولا بأس به, لأنه لا يهدم قيمة, ولا يثير غريزة, ولا يُحدث فتنة بين المشاهدين والمستمعين.. ومن هنا فإن المال المكتسب منه حلال ومن حق الفنان ان يبني به مسجداً. وأعرب الشيخ علي أبو الحسن، رئيس لجنة الفتوى الأسبق، عن استغرابه لقيام أحد أساتذة جامعة الأزهر بإطلاق فتوى تحرم الصلاة في مسجد بناه مغنٍّ.ويؤكد أن الصلاة في المسجد الذي بُني من مال حرام تجوز، لكن الذي لا يجوز الصلاة فيه هو المسجد الذي بُني على أرض مغتصبة. وبدورها ذهبت سعاد صالح، أستاذة الفقه بجامعة الأزهر عميدة كلية الدراسات الإسلامية السابق، والداعية عبد الصبور شاهين إلى نفس الفتوى.