أحيل ملف صهري الرئيس التونسي زين العابدين بن علي إلى القضاء الفرنسي على خلفية تهم بالتورط في سرقة يخت في الجزيرة الفرنسية كورسيكا في .2006 وقال مصدر قضائي في كورسيكا إن قاضي التحقيق أحال في 31 جويلية 11 شخصا بينهم الأخوان عماد ومعز الطرابلسي، وهما صهرا الرئيس التونسي، أمام محكمة أجاكسيو للجنح، وستعقد جلسة المحاكمة في 21 أوت. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المدعي العام في أجاكسيو قوله إنه يشتبه في أن الأخوين الطرابلسي حرضا على سرقة ثلاثة يخوت في كورسيكا الواقعة في البحر الأبيض المتوسط. وأشار مصدر قضائي في الجزيرة إلى أنه قد يتم فصل قضيتي السرقات المرتكبة في فرنسا عن قضية التورط في السرقة المعني بها الطرابلسي. وقال المدعي العام إنه تمت إحالة حيثيات الوقائع رسميا إلى تونس لكون الأخوين الطرابلسي يعيشان في تونس، وأن الأفعال المنسوبة إليهما حصلت هناك. وأضاف أنه بدا من الأسهل للنيابة أن يتم الفصل بين القضيتين، موضحا أن الرجلين سيحاكمان خلال ''فترة معقولة'' في تونس، مشيرا إلى أنه ''إن لم تحاكمهما تونس، يمكن لفرنسا أن تفعل ذلك''. يذكر أن قاضيا تونسيا وجه في ماي 2008 الاتهام إلى الأخوين الطرابلسي بالتورط في السرقة مع عصابة منظمة في إطار إحالة قضائية دولية من قاضي تحقيق محكمة أجاكسيو، جان باستيان ريسون.