يشهد المسبح شبه الأولمبي بالقبة، إقبالا كبيرا من قبل العائلات ومختلف فئات الشباب وأطفال البلدية والمناطق المجاورة لها على غرار بلديات باش جراح وجسر قسنطينة وعين النعجة التي تفتقر لمثل هذا المرفق الجديد الذي عرف منذ اليوم الأول من افتتاحه الرسمي الثلاثاء الفارط إقبالا منقع النظير. المسبح يضم عدة مرافق وتجهيزات ترفيهية وبإمكانه استيعاب حوالي 6 آلاف منخرط شهريا ولقد وصل عدد المسجلين إلى حد الآن ألفين مسجل مما ينبئ بأن المسبح من شأنه تشجيع الرياضة الجوارية. ولهذا الغرض أكد فؤاد شادي مدير المسبح شبه الأولمبي للقبة في تصريح '' للحوار '' أن المسبح يضم قاعة الإيروبيك وقاعة لتجميل الأجسام، ويحتوي المسبح على قاعة ثانية متعددة الرياضات وأرضية للعب خاصة بممارسة النشاطات الرياضية الجماعية، كما يلقى المسجلون في هذا المرفق الجديد كل مستلزمات الراحة والاستمتاع، ولهذا الغرض تم توظيف حوالي 20 مدربا مختصا في السباحة قصد تعليم الصغار وحتى الكبار، ويضيف محدثنا أن المسبح يفتتح يوميا من الساعة التاسعة صباحا إلى غاية العاشرة ليلا، ماعدا يوم الجمعة وهو اليوم المخصص لتنظيف المسبح. حسب محدثنا. وفي سياق متصل أوضح ذات المسؤول '' وصلنا إلى غاية اللحظة نحو ألفين ملف ولقد أوقفنا التسجيلات لمدة شهر لمراجعة الملفات المدرجة لدينا الآن لنعيد فتح التسجيلات لاحقا بعد شهر بالتقريب لاستقبال ملفات الذين يودون تسجيل أنفسهم''. وقد تم تقسيم المسبح يقول '' شادي '' إلى جناحين، جناح خاص بالإناث وآخر للذكور قصد منع الاختلاط بين الجنسين، حيث خصصت لهم حصتين في الأسبوع، كما لم يغفل القائمون على المسبح حصة الطفل من برنامجهم، حيث خصص لهم وقتا محددا في الأسبوع ابتداء من التاسعة صباحا إلى الحادية عشر ونصف صباحا يوميا. وفي زيارة قادت '' الحوار '' إلى المسبح شبه الأولمبي الجديد بالقبة عبر لنا الأطفال الذين استجوبناهم عن سعادتهم بهذا الفضاء الجديد الذي اختاره معظمهم مكانا لقضاء عطلة الصيف والترفيه عن النفس، مفضلين إياه عن الشواطئ التي تعرف حسبهم اكتظاظا في فصل الصيف.