تستقبل جامعة بالمسيلة خلال الموسم الجديد 31 ألف طالب جامعي منهم 3936 طالب جديد، في حين بلغ عدد الطلبة المسجلين في نظام (ال-ام-دي) أكثر من خمسين بالمائة، والباقي سجلوا في النظام الكلاسيكي. وأشار البروفيسور سليمان برهومي رئيس جامعة المسيلة ''أن الجامعة لا تسجل أي ضغط في الأماكن البيداغوجية، مؤكدا استفادة الجامعة من توظيف 162 خلال شهر المقبل، وبذلك يصل عدد الأساتذة إلى 199 أستاذ من مختلف الدرجات مما يسمح بتفادي العجز فيما يخص التأطير، ويتم استدراك ذلك في بعض التخصصات عن طريق الأساتذة المشاركين والساعات الإضافية.. وما يميز الدخول الجامعي بالمسيلة استلام القطب الجامعي الجديد الذي يعد مفخرة المنطقة، والذي أكد بشأنه البروفيسور سليمان برهومي أنه بالرغم من تأخر الأشغال خلال الموسم المنصرم فإنه سيتم استلامه نهائيا. ومن معالم القطب الجامعي المكتبة المركزية والعيادة ومركز النشر والطباعة وهو أول مركز على المستوى الوطني يتربع على مساحة 2100 متر مربع، ومركب رياضي فيه قاعة متعددة الرياضات، ومن المنتظر أن يتم استلام القطب بصفة نهائية مع نهاية العام الجاري. ولأجل توسيع القطب الجامعي تم اقتراح عديد المشاريع منها إنجاز مسبح وكذا مبنى للإدارة المركزية ومركز لتعليم اللغات بعشرة مدرجات ومركز للسمعي البصري وإقامة للأساتذة الباحثين( دار الضيافة) وأود الإشارة إلى حرص السلطات المحلية على استكمال الأشغال وخاصة والي الولاية الذي يتابع شخصيا وتيرة الأشغال. وحول تطبيق نظام (أل- آم ي ) أشار رئيس جامعة محمد بوضياف بالمسيلة إلى أنه ضرورة حتمية تمليها التحديات والرهانات الوطنية والدولية، مشيرا إلى نجاح تطبيقه بجامعة المسيلة كان بفضل قابلية الطلبة للالتحاق بمختلف التخصصات. وأضاف رئيس جامعة المسيلة أن ما تحقق خلال السنوات الأربع الأخيرة جاء بفضل تكاثف جهود الجميع من أساتذة وطلبة وعمال وكل مكونات الأسرة الجامعية، مشيرا إلى أنه لم يعمل وحده فقط هناك غيورين على الحرم الجامعي.