يواجه إتحاد الجزائر غدا الجمعة جمعية الخروب، في مباراة تعد نقاطها ثمينة للإتحاد، الذي يتذيل الترتيب، بعدما لم يتمكن من حصد و لو نقطة واحدة في مبارتين، و هو ما أدخل الشك لزملاء آشيو. و ستشهد هذه المباراة عودة المهاجم البوركينابي بينيي إلى تشكيلة إتحاد الجزائر بعدما تلقى ضمانات من رئيس الفريق، عليق، بتلقي مستحقاته المالية التي يدينها للفريق العاصمي من صفقة تحويله هذه الصائفة من شباب بلوزداد. و قد يكون لهذه العودة إنعكاسها الإيجابي على المردود الضعيف للخط الأمامي للفريق الذي سجل سوى هدف واحد في مبارتين. و على صعيد آخر لازالت قضية رحيل المدرب مواسة من إتحاد الجزائر غامضة، فالمدرب لم يقدم إستقالته، و هو ما يعد بالنسبة لإدارة الإتحاد تخلي عن منصبه. و في هذه الحالة فإن مواسة لمن يتمكن من الحصول على مستحقاته المالية التي يدنها للفريق، حسب بنود العقد الممضى بين الطرفين. و كان مواسة إنتقل إلى البليدة للإشراف على الإتحاد المحلي. سعدي الأقرب لتولي المهمة و زغدود كمناجير عام و حسب ما يتردد من أنباء حول نادي إتحاد الجزائر، فإن المدرب نورالدين سعدي يتواجد في أفضل رواق للتدريب ''سوسطارة.'' فسعدي الذي إنتهى عقده مع إتحاد طرابلس الليبي، يتواجد حاليا من دون فريق، و ينتظر أن تعرض عليه إدارة عليق فكرة الإشراف على النادي. و ما شجع الإتحاد على طرح فكرة سعدي كمدرب، هو أن الأخير سبق له الإشراف على الإتحاد، و يعرف جيدا البيت العاصمي. غير أن مصدر مقرب من هذا الأخير أكد أن سعدي يملك ذكريات سيئة مع إتحاد الجزائر حيث قاده في 2004 و كان الفريق يتصدر البطولة، لتقوم إدارة عليق بإقالته، بحجة أن الفريق يفوز بدون أداء مقنع. و على صعيد آخر، تنتظر عودة اللاعب السابق للفريق، منير زغدود الذي وضع حدا لمسيرته الكروية في سن ال .38 و سيكون زغدود مناجيرا عاما لإتحاد الجزائر، و هي خطوة تهدف إلى تكريم هذا اللاعب الذي رحل قبل موسمين إلى شبيبة بجاية، من الباب الضيق. و صرح آنذاك اللاعب أنه لم يكن ينتظر أن يتم التخلي عنه بتلك الطريقة بعد عشرية من العطاء.