استغرب وزير المجاهدين محمد الشريف عباس ''الخرجات'' التي تكررت من قبل بعض أفراد الأسرة الثورية نفسها، والتي شككت في عدد شهداء الجزائر، والتي كانت آخرها خرجة المجاهد جمال الدين حبيبي وقبلها نجل الشهيد عميروش آيت حمودة أحد أبرز قادة الثورة التحريرية . قال وزير المجاهد في تصريح صحفي مقتضب على هامش إشرافه على الاحتفالات الرسمية بذكرى يوم المجاهد بنادي الجيش ببني مسوس بالعاصمة أول أمس الخميس ''هناك من يشكك في عدد مليون ونصف مليون شهيد ، ونحن نقول أن عدد شهدائنا أكثر بكثير من مليون ونصف مليون، فكيف يأتي بعض الأشخاص ويشككون في ذلك، نحن لا نفهم ذلك، و حتى في ذكرى يوم المجاهد أي اليوم بالذات''، حيث، يقول الوزير، صدرت بعض التصريحات في بعض الجرائد الوطنية تشكك في الرقم. أما قضية التشكيك في عدد شهداء ثورة التحرير فليس جمال الدين حبيبي هو أول من أثار هذا الموضوع، فقد صرح قبل أشهر النائب عن حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية في البرلمان نور الدين آيت حمودة بما مفاده أن عدد شهداء الحرب ضد الاستعمار الفرنسي غير صحيح. وأنه لم يشكك فقط في عدد الشهداء فقط وإنما طعن أيضاً في العدد المتداول للمجاهدين الأحياء، وفي عدد المنتخبين وفي شرعيتهم منذ الاستقلال. وفي موضوع آخر حمل وزير المجاهدين في ذكرى يوم المجاهد المجاهدين مسؤولية نقل الأمانة إلى الجيل القادم، موضحا بالقول '' في أعناقهم واجب وأمانة ثقيلة''، لخصها في نقل الرسالة وتبليغها للأجيال الصاعدة، وهذه إحدى الطرق التي من خلالها نمكن الأجيال من رسالة نوفمبر. يقول ممثل الحكومة.