شعر بو بكر زمال يلبسون ثيابا واحدا سماه: الصمت ليس للموت غير قسم واحد سماه: الجسد والجسد.. ''إنكم لميتون". طوبى للظل رايته الغبار طوبى للرمل عشيقه الجلنار طوبى للشمس نارنج للوز والجوز للمدى والندى الحاجب والنهاوند المسك والكافور طوبى لإسمك خطوة في النعاس. إلهذا يداك زجاج وعيناك من برزخ ؟ ربما يهل عليك شتاء خافق بالنار أأنت مثلي جناحاك ماء ومناديلك تعلو فوقنا فوق الدمار ؟. سيدي عبد القادر يجلس حول بنفسجة / يقرأ في الرق ما ينعش رأس النهر / ظل يؤقت للعطر وللعصر / وعندما حل المساء جاء العصف و..أكله /. سيدي عبيد يمسك بأصابع النار / يدخلها في جيبه / يخرج أناة ممزوجة بغبش ومسك مقطر من خمرة الأسلاف، من يومها آمنت به ثماني عشرة نفسا ظلت تتدلى في قناديل لا ترى ولا تنطفئ (وفي رواية مكسوت عنها تنطفئ لترى !) /. سيدي عبد الرحمان قيل: كانت تتجاذبه الخلوة / يعجن سماق المدائح والإبتهالات / يلطخ بها جدران الأحوال والأسماء / ويوم قدمت إليه الطوائف للتطهر أسوة بالنجوم التي ألفت أحضانه ، مسخوا بموسيقى كراماته وأسراره الهوائية