تمكنت عناصر الدرك الوطني بولاية سكيكدة على إثر معلومات تلقتها نهاية الأسبوع الماضي المصادف ل 26 أوت 2009 من استرجاع 3 كيلوغرام و360 غرام من الرصاص و579 كبسولة خاصة بخراطيش الصيد، بدون رخصة من الجهات المسؤولة وتم بموجبها توقيف شخصين كانا يخفيان الذخيرة في منزلهما المتواجد بالمكان المسمى عين شرشار. وحسب ما أفاد به بيان من القيادة العامة للدرك الوطني تلقت ''الحوار'' نسخة منه فإن تحقيقا قد فتح من أجل كشف مصادر هذه الذخيرة غير المرخصة، في وقت تعرف فيه تجارة الأسلحة في السوق السوداء انتعاشا خاصة في الأماكن الريفية من الوطن. وحسب مصادر فإن مصالح الدرك الوطني باشرت تحريات مكثفة للحيلولة دون المتاجرة في الذخيرة والأسلحة والتي تستخدم غالبا في عمليات مشبوهة، خاصة وأن مثل هذه الأسلحة تستغلها بعض الجماعات الخارجة عن القانون لتسويقها خارج الحدود الشرقيةوالغربية من الوطن والتي تجني منها أموالا طائلة. ويرجح الاحتمال الثاني حسب ذات المصادر أن تكون كل هذه الذخيرة موجهة لأشخاص يشتبه أن يكون لهم صلات بتنظيمات إرهابية، خاصة وأن هذه الجماعات تستغل مثل هذه المواقف للحصول على الأسلحة والذخيرة من أجل استعمالها في العمليات الإرهابية، لكن مصالح الأمن تكون بالمرصاد لمثل هذه التجارة من أجل غلق الباب أمام هذه الجماعات وقطع سبل التموين أمامها. وموازاة مع ذلك تم إيقاف 21 شخصا بعين تموشنت، تبسة وتلمسان بتهم تتعلق بالتهريب عبر الحدود الغربيةوالشرقية من الوطن.