حل نهاية هذا الأسبوع بالجزائر صديق القضية الصحراوية الإيطالي ستيفانو ريبورا رئيس جمعية الموسيقى من أجل السلام قادما إليها من مدينة جنوة الإيطالية، وفي انتظار وصول الباخرة المقلة للمساعدات التي من المفترض وصولها اليوم، وفي هذا الصدد كشف ستيفانو ل ''الحوار'' في تصريح خاص عن جلب 5 عيادات للأسنان بكامل التجهيزات، وتجهيزات كاملة للخياطة ستوجه للمدارس النساء بمخيم 27 فبراير، بالإضافة إلى 1200 صندوق للطعام يزن كل منها 20 كلغ سيستفيد منها 1200 عائلة صحراوية، بالإضافة إلى الكثير من الأدوات والمستلزمات المدرسية. وكانت ''الحوار'' قد التقت برئيس الجمعية الإيطالية للموسيقى من أجل السلام ستيفانو ريبورا والذي وصل إلى الجزائر منذ الأربعاء بالطائرة الماضي مرفوقا بزميله السيد جوزيبي، مشيرا أنه بدأ في الإجراءات الخاصة بالميناء قصد إخراج المساعدات في أقرب وقت من أجل التوجه إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين في تندوف، وعلاوة على ما تم الكشف عنه سابقا فقد أضاف ريبورا إلى ذلك استقدام الكثير من العتاد ولعب الأطفال والدراجات الهوائية. وفي انتظار عقده لندوة صحفية اليوم أو غدا، قدم ستيفانو شكره الجزيل للسلطات الجزائرية على ما بذلته تجاهه في العام الفارط، وخص بالذكر الهلال الأحمر الجزائري وكل الولايات التي مرت عليها القافلة الإيطالية في العام الماضي حتى الوصول إلى المخيمات الصحراوية في تندوف . وفي رده على التوقيت الذي اختاره ريبورا وتأخير الزيارة التي كان من المقرر القيام بها في شهر جويلية الفارط، أكد المتحدث أن رمزية شهر رمضان وقرب عيد الفطر المبارك بالإضافة إلى موعد الدخول المدرسي التي تلاقت كلها هذه الأيام هي مناسبة سانحة لترسيخ دعم المجتمع المدني والشعب الإيطالي لأصدقائهم في المخيمات وأجزاء من الأراضي الصحراوية المحررة. وشدد المتحدث على تأثره بوجود أشخاص في العالم يستحمون في اليوم بأكثر من 500 لتر من الماء الصافي فيما لا يجد أطفال الصحراء الغربيةكوبا من الماء الصافي لشربه في حرارة صحراء لحمادة التي لا يمكن وصفها على حد تعبيره.