ترجى الإيطالي ستيفانو ريبورا رئيس الجمعية الإيطالية للموسيقى من أجل السلام، وهي إحدى أكبر الجمعيات الداعمة للقضية الصحراوية السلطات الجزائرية على مستوى ميناء الجزائر، السماح لقافلته المرور قبل أيام العيد الداخل، مفيدا أن الهدف الأساس من رحلته إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين في رمضان هو إيصال المساعدات الغذائية لعائلات الشهداء الصحراويين قبل أيام العيد، وكان المتحدث قد وصل إلى الجزائر منذ أكثر من10 أيام لمتابعة الإجراءات الخاصة بنقل هذه المساعدات في وقتها. وكان رئيس الجمعية الإيطالية للموسيقى من أجل السلام ستيفانوا ريبورا والذي يعمل منذ العام 1994 على تقديم المساعدات للاجئين والشعوب المحرومة، ولاسيما منها الشعب الصحراوي القابع في مخيمات اللاجئين الصحراويين، قد أجرى اتصالا مع يومية ''الحوار''، أبرز من خلاله المساعدة الأولية التي تلقاها من طرف ميناء الجزائر لتفريغ الحمولة الممثلة في 5 حاويات للمعدات والمواد الغذائية. غير أنه، وبحكم عطلة نهاية الأسبوع وعطلة عيد الفطر المبارك التي تتزامن مع هذه الأيام فقد حال ذلك دون إتمام المهمة التي جاء من أجلها. وسجل المتحدث تعامل سلطات الميناء معه بالتعاون والمساعدة نظرا لطبيعة المهمة، لكنه استدرك أن أيام العطلة الأخيرة من شهر رمضان ودخول العيد أوقفت كل شيء. وأوضح ريبورا ل ''الحوار'' أن المشكل حسبه يقع في ال 1500 صندوق والمتكون من 20 كلغ لكل منها من المواد الغذائية سريعة التلف، وهي التي قال إنها ستوجه خصيصا لأسر الشهداء، مشيرا أن تقديم هذه المعونات في شهر رمضان أو مع حلول العيد هو شيء مهم للغاية بالنسبة لهؤلاء. وأعاد المتحدث التشديد على الرجاء من كافة السلطات الجزائرية لاسيما في الميناء والجمارك ووزارة النقل على التدخل لحل هذه المسألة الإنسانية في أقرب الآجال، نظرا لارتباطه شخصيا بتاريخ العودة إلى ايطاليا نظرا لوضعه الصحي الذي يتطلب إجراء فحوصات طبية قبل تاريخ الأول من الشهر الداخل، حيث كشف لنا أنه قد تعرض لنوبة قلبية قبل أشهر.