أعلن رئيس جمعية المجتمع المدني في جنوه الايطالية ''ستيفانو ريبورا'' والذي كان له نشاط كبير في دعم الصحراويين في مخيمات اللاجئين في تندوف، أعلن انه بدأ الاستعدادات لتنقل القافلة الايطالية للعام 2009 إلى غزة، ويأتي هذا في ظل وقوف الشعب الايطالي والفعاليات السياسية، أمس السبت في مسيرة ضخمة ب ''بلاسا دي فيتوريا '' ساحة النصر للتعبير عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني المحتل. و كشف ستيفانو ريبورا في مراسلة مع ''الحوار'' أمس السبت، انه وخلال السنة المنقضية 2008 تلقت الجمعية التي يرأسها والمسماة ب ''جمعية الموسيقى من اجل السلام''، العديد من طلبات المساعدة في العالم، معلنا انه وبعد فحص الوضع الخطير في غزة فقد تم تسطير غزة كوجهة قادمة لرحيل القافلة الايطالية، موضحا انه وبعد تسطير برنامج خاص تم القيام به في أكتوبر الماضي شمل منح مساعدات للاجئين الصحراويين، كما كان من المفترض الذهاب إلى فلسطينالمحتلة في شهر أوت المقبل، لكن التطورات الأخيرة فرضت تعجيل انطلاق القافلة. واعتبر المتحدث انه و في انتظار فتح ممر إنساني إلى غزة، فإننا نود تفعيل ذلك مع كل المنظمات الإنسانية، واتخاذ عدة اتصالات من شأنها تسهيل مهمتنا رغم اعترافه بصعوبتها في الظرف الذي تقنبل فيه غزةالمحتلة. وقال ان عمليات جمع المواد الضرورية اليومية من أدوية ومعدات طبية، بالاضافة الى إقامة اثنين من المكاتب الدائمة لجمع المساعدات حيث تم افتتاح : مكتب (فيا Borgoratti 15 س -- جنوة) ، والتخزين في ميناء (piazzale دايو Voltri). ودعا المجتمع الدولي بالقول ''نحن نناشد المؤسسات ، لمساعدتنا في الحصول على التصاريح اللازمة ، وكذلك أرباب الأعمال والتجار وحتى المدارس، وهذا بتشجيع فتح تجمع في مراكز أنشطتها لدعم القضية ، كما دعا الصحفيين للكشف قدر الإمكان عن الأخبار الحقيقية التي تطال الاطفال والنساء والعزل ووجه نداء لقيام كل المواطنيين بالمساعدة و المساهمة حتى بكيلوغرام واحد من الأرز، أو علبة من المضادات الحيوية'' والت اعتبرها ستيفانو احسن كدلول يفوق الشجب او الصمت والكلام وفقط. جدير ذكره ان ''الحوار'' كانت قد التقت رئيس الجمعية الايطالية ستيفانو ريبورا و4 من رفاقه الايطاليين، اثناء توجه للمخيمات الللاجئين بتندوف حيث حمل 50 ألف طن من المساعدات الغذائية بالإضافة الى سيارة نفعية وحافلتين للنقل بالإضافة إلى معدات لتصفية المياه والطبخ ومبلغ من الأموال، حيث عقد ندوة صحفية في المركز الثقافي الصحراوي بالعاصمة ليتوده بعدها مباشرة لقطع الطريق البري إلى تندوف والممتد على حوالي 1500 كلم، وتجدر الإشارة أن هذه العملية تضاف للعمليات كبرى تضامنية بدأها الرجل وجمعيته في العام 1999 حين توجه لمساعدة شعب كوسوفو ثم سيريلنكا في 2002 فافغنستان، فالعراق في 2004 و2005 والسودان 2006 وفلسطين في 2004 والصحراء الغربية في 2007 و2008 .